محلي

القماطي: شقيقي تمت تصفيته والكل متخاذل ومشارك والأجهزة الأمنية تعطي الوقت لتغطية آثار الجريمة

كشف الناشط حسام القماطي، أن المؤشرات تشير إلى أن شقيقه محمد تمت تصفيته، موضحًا أن الكل متخاذل ومشارك.

وأكد القماطي، في منشور على صفحته على فيسبوك، أن الأجهزة الأمنية لا تريد أن تقوم بعملها وتعطي الوقت والمساحة لتغطية أثار الجريمة.

وأوضح القماطي أن عملية الاختطاف جاءت في سياق “محاولة لترهيبه شخصياً بسبب نشاطه الحقوقي والسياسي، وفضحه المتواصل لتجاوزات الميليشيات والجهاز الأمني في طرابلس”.

وبين القماطي، أن هذا التصعيد لن يثنيه عن مواصلة نضاله، بل اعتبره “دليلاً دامغاً على إفلاس من وصفهم بالميليشيات المسيطرة على مفاصل الدولة في طرابلس”.

وتوعد القماطي بالكشف عن جميع التفاصيل في بث مباشر خلال الساعات المقبلة، والتوجه إلى الصحافة المحلية والدولية، ورفع الملف إلى الجهات الحقوقية المختصة، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، في إطار جهوده المتواصلة في ملف العدالة الانتقالية في ليبيا.

وتزايد عمليات الاختطاف في غرب ليبيا وسط ضعف الأجهزة الأمنية وسيطرة المليشيات

‎• وأصبحت عمليات الاختطاف في غرب ليبيا أصبحت من أخطر التحديات التي تواجه الدولة، كونها تُستخدم كأداة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية وتصفية الحسابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى