محلي

اللافي يعرب عن تفاؤله بحالة الإجماع الدولي داخل مجلس الأمن بخصوص ليبيا

طال انتظارها

اللافي يعرب عن تفاؤله بحالة الإجماع الدولي داخل مجلس الأمن بخصوص ليبيا 

 

أعرب عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي عن تفاؤله بحالة الاجماع الدولي داخل مجلس الأمن خلال جلسته الأخيرة.

وقال اللافي في تدوينة على حسابه على موقع فيس بوك:”في ضوء التطورات السياسية الأخيرة، أود التعبير عن تفاؤلي الكبير بالإجماع الدولي الذي طبع جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن ليبيا في كثير من القضايا، وهو إجماعٌ طال انتظاره بعد فترة من التباينات التي أثّرت سلباً على نجاعة الحلول وفعالية الدور الدولي المطلوب لدعم مسار الاستقرار في بلادنا”.

واشار اللافي:”إن هذا التوافق الدولي يُعد خطوة مهمة نحو خلق بيئة سياسية أكثر اتزاناً، تُمكّن من تعزيز المسارات الليبية الوطنية، وتفتح المجال أمام مقاربات أكثر واقعية وفعالية لمعالجة الأزمة الليبية في أبعادها المختلفة”. مضيفا:لا يفوتني أن أُشيد بما قدمته المبعوثة الأممية إلى ليبيا من رؤية واضحة وأولويات مدروسة، تعكس فهماً عميقاً لاحتياجات الليبيين الحقيقية، وخاصة في ما يتصل بالوضع الاقتصادي والمالي الذي يشكل مصدر قلق رئيسي للمواطن الليبي اليوم.

واشار اللافي أن الطرح الأممي الأخير شكل منطلقاً عملياً نحو دعم المبادرات الوطنية، والاستناد عليها كركيزة أساسية لأي مسار سياسي ناجح. إن البناء على ما هو ليبي المنشأ والتوجه هو مفتاح النجاح لأي حل مستدام.

وجدد التأكيد على أهمية دعم مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي، والذي نسعى من خلاله إلى طي صفحات الصراع، ومعالجة جذور الأزمة، في إطار استراتيجية متكاملة تضمن العدالة والإنصاف وكرامة الجميع.

واختتم عبد الله اللافي بالقول:”أؤكد دعمي الكامل لكل جهد يهدف إلى معالجة المختنقات والانسدادات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار الدائم والانتقال نحو مستقبل أفضل”. ونقدّر كل جهد دولي أو إقليمي يُبنى على احترام سيادة ليبيا، ويأخذ في الحسبان الأولويات الليبية لا الإملاءات المفروضة، وسنعمل بكل مسؤولية مع كافة الأطراف لتحقيق هذا الهدف المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى