
رفض أهالي الزاوية، قصف الطيران التركي المُسيّر التابع لوزارة الدفاع بحكومة التطبيع، لمنازل المدنيين في منطقة إسبان.
وأعتبر الأهالي في بيان لهم ما تعرضت له مدينتهم، وترويع المدنيين الآمنين، واستهداف منازلهم وأرواحهم وممتلكاتهم، يدل على استهتار الحكومة وعلى رأسها وزارة الدفاع، متسائلين: أين هم مما وقع على أهالي الزاوية؟ أم هم من خططوا وقاموا بهذه الفظائع اللاإنسانية.
وأكد أهالي الزاوية أنه لا يجوز القيام بهذه الأفعال تجاه المدينة التي لم ولن تنحني إلا لله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وأضاف البيان أن “هذه اللحظات المؤلمة من تاريخنا لم تأت من الأعداء، بل أتت من أبناء الوطن لزرع الفتنة وشق الصف بين أبناء هذه البلاد”، محمّلا النائب العام ووزارة الدفاع تحديد يد الغدر بهذا الهجوم الغادر على الزاوية، والجهة التي تقف ورائها، مشددة على ضرورة محاسبة وزارة الدفاع على ما حدث، والعمل الفوري على تعويض الأهالي في منازلهم وممتلكاتهم