بوفايد ينتقد بيان البعثة الأممية: تجاوز لصلاحياتها

نوه لوجود ضغوط دولية تؤثر على قراراتها

بوفايد ينتقد بيان البعثة الأممية: تجاوز لصلاحياتها 

 

وجه إدريس بوفايد، عضو مجلس الدولة الاخواني انتقادات لاذعة للبيان الأخير الصادر عن البعثة الأممية بشأن اجتماع اللجنة الاستشارية، واصفًا إياه بـ”المثير للاستغراب“.

وأكد بوفايد، خلال مداخلة تلفزيونية، أن الجهة المخوّلة بإصدار مثل هذه البيانات هي اللجنتان الليبيتان وليس البعثة الأممية، متسائلًا: “هل أصبحت البعثة وكيلة عن اللجنتين أم مسيّرة لهما؟“.

وأشار بوفايد إلى أن قيام البعثة بصياغة التقارير والبيانات يضع المسؤولية على عاتقها مباشرة، بدلًا من تحميلها للجان الوطنية المختصة، وهو ما يُعدّ تجاوزًا لدورها الداعم والمساعد.

وحذر من سلبية واضحة تكتنف أداء اللجان والنخب السياسية، مشيرًا إلى أن بعض المقترحات يتم ترتيبها وتقديمها وفقًا لرغبات البعثة الأممية، لا وفقًا لإرادة الليبيين الحقيقية.

وشدد بوفايد، أن لجنة العشرين لم تتفق فعليًا على ترتيب النقاط كما ورد في بيان البعثة، لكنها فضّلت التزام الصمت تجنبًا لإثارة البلبلة. واعتبر أن التقليل من أهمية دقة الصياغة خطأ جسيم، مؤكدًا أن كلمة واحدة قد تغير المعنى بالكامل وتفضي إلى نتائج سياسية غير مرغوبة.

واختتم بوفايد بالقول، أن البعثة الأممية تجاوزت دورها كمجرد جهة دعم ومساندة، وباتت تحاول تكييف الوقائع لصالح إنتاج خارطة طريق قد لا تعكس تطلعات الشعب الليبي، مشيرًا إلى وجود ضغوط دولية ومصالح متشابكة تؤثر على قرارات البعثة.

Exit mobile version