محلل تركي: قمة إسطنبول تحد من الطموح الفرنسي في ليبيا والبعثة دورها “معطل”

محلل تركي: قمة إسطنبول تحد من الطموح الفرنسي في ليبيا والبعثة دورها “معطل” 

 

أكد المحلل السياسي التركي، مهند أوغلو، أن قمة إسطنبول الأخيرة خُطط لها منذ فترة طويلة، بهدف التمهيد لتفاهمات أوسع في منطقة شرق المتوسط، وخاصة فيما يتعلق بالملف الليبي.

وأوضح أوغلو، في مداخلة تلفزيونية، أن تركيا تلعب دورًا محوريًا حاليًا في التوسط بين شرق وغرب ليبيا، من أجل التوصل إلى أرضية قانونية ليبية تسمح بالتفاوض حول الإطار القانوني مع دول الجوار، وفق قوله.

وأشار المحلل التركي، إلى أن القمة تهدف بشكل مباشر إلى التصدي للطموح الفرنسي في ليبيا، خاصة في ظل سيطرة باريس على القرار السياسي اليوناني، وتحريضها للاتحاد الأوروبي على استخدام ورقة الهجرة غير الشرعية لأغراض سياسية.

وأضاف أوغلو، أن التحركات التركية تأتي في سياق محاولة تقليص النفوذ الأوروبي في ليبيا، ومنع أي اختراق فرنسي جديد عبر أدوات إقليمية. وفق مداخلته بليبيا الأحرار.

وانتقد أوغلو دور البعثة الأممية في ليبيا، معتبرًا أنها أصبحت عنصرًا معطلًا لأي تسوية سياسية، حيث لم تقدم حتى الآن أي مبادرة ترضي الشارع الليبي أو تضمن توافق الأطراف الداخلية.

وشدد أن، الحل الحقيقي للأزمة لن يتحقق طالما استمرت البعثة الأممية في رعاية العملية السياسية، مشيرًا إلى ضرورة الاعتماد على تفاهمات مباشرة بين الأطراف الإقليمية مثل تركيا، ومصر، وطرابلس، وبنغازي. بحسب مداخلته.

Exit mobile version