تيتيه تبحث مع وزير الخارجية المغربي إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن وخارطة الطريق
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، التزام المملكة المغربية بدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، عبر حوار سياسي شامل يعبّر عن إرادة الشعب الليبي، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده بوريطة، في العاصمة الرباط، مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، في إطار الجهود المستمرة لدعم الاستقرار السياسي في ليبيا.
وأعربت هانا تيتيه عن تقديرها العميق للدور الذي يضطلع به المغرب في الدفع قدما بالعملية السياسية الليبية.
وأكدت أن، المملكة تُعد شريكًا مهمًا للغاية في تيسير الحوار بين الفرقاء الليبيين، مشيدة بالجهود الدبلوماسية المغربية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، وفق بيان للخارجية المغربية.
من جهة ثانية، أوضح بيان للبعثة أن المناقشات ركزت على التطورات السياسية والأمنية في ليبيا مؤكدة على ضرورة التغلب على المأزق السياسي والوصول إلى الانتخابات. كما أشارت المناقشات إلى إحاطة مجلس الأمن القادمة في 21 أغسطس، والتي من المتوقع أن يتم خلالها الإعلان عن خارطة الطريق السياسية للبعثة.
