اعتبر عضو مجلس النواب عمار الأبلق أن تصريحات رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة حول طي صفحة الميليشيات في ليبيا لا تعكس الواقع ولا تمثل نهاية حقيقية لنفوذ المجموعات المسلحة.
وأوضح الأبلق أن الكثير من هذه المجموعات اندمجت شكلياً في وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الدبيبة، لكنها مازالت تدين بالولاء لقياداتها وأمراء الحرب، لا لمؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن عدداً من قادة الميليشيات تسلموا مناصب رفيعة ورتباً عسكرية داخل الوزارات السيادية اعتماداً على قوة مجموعاتهم المسلحة التي فرضت سطوتها على الأرض، مما يجعل من الصعب القول إن زمن الميليشيات قد انتهى.
كما كشف الأبلق عن وجود طوق ميليشياوي يطوّق العاصمة طرابلس، يتبدل ولاؤه وفق مصالحه مع حكومة التطبيع، سواء عبر الإغراءات المالية أو بفعل مخاوف من الإقصاء والتطورات الميدانية
