
زعم عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة التطبيع رفض حكومته القاطع للتطبيع مع إسرائيل، مشددًا على أن هذا الموقف مسألة محسومة لدى الليبيين. كما نفى ما يتردد عن موافقة حكومته على استضافة فلسطينيين مهجرين من غزة، واصفًا هذه التسريبات بأنها “مغالطات صحافية كاذبة”.
وأوضح الدبيبة، وفق ما نقلته الشرق الاوسط، أن الحكومة تجري نقاشات مستمرة مع المبعوثة الأممية للوصول إلى خريطة طريق تقود إلى الانتخابات الوطنية، مؤكدًا أن هذه الانتخابات ستجدد شرعية الأجسام السياسية الرئيسية مثل البرلمان، الذي يجب أن يكون العمود الفقري للمرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة تتلقى دعمًا واضحًا من شركائها في الولايات المتحدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية، بما يخدم مصالح ليبيا ويضمن مسارًا سلسًا لإجراء الانتخابات، مؤكدًا أن الاستثمارات المقترحة ليست سياسية بل تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وحول الجيش، قال الدبيبة إن توحيد المؤسسة العسكرية ممكن بعد الانتخابات الوطنية، بينما يظل تفكيك الميليشيات مشروعًا وطنيًا لإعادة بناء الدولة وترسيخ مؤسساتها، مشيرًا إلى أن بعض القيادات السابقة للميليشيات أصبحت اليوم جزءًا من هيكل الدولة بعد تلقي التدريبات والتأهيل اللازم.
وأكد أن الحملة ضد الميليشيات غير مناطقية، ولا تهدف لتعزيز نفوذ مدينة معينة، وأن الحكومة تتعامل مع الدعاية المضللة بحكمة ووضوح إعلامي لرفع وعي المواطنين، حسب قوله.



