الأمم المتحدة تصدر تقريرها عن الأوضاع في ليبيا خلال 5 أشهر
عرضت البعثة الأممية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن البعثة الأممية في ليبيا المقدم لمجلس الأمن، ويتناول التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في الفترة من 5 أبريل إلى 1 أغسطس.
ويعرض التقرير لمحة عامة عن الحالة الإنسانية وحالة حقوق الإنسان في البلد وعن الأنشطة التي اضطلعت بها البعثة في ليبيا خلال خلال الفترة نفسها.
وأشار التقرير إلى ازدياد الأوضاع الأمنية في طرابلس تدهورا إثر مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار غنيوة الككلي في 12 مايو، مشيرا إلى أن الاشتباكات المسلحة والاحتجاجات التي تلت ذلك أسفرت عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية والإغلاق المؤقت لمطار معيتيقة ومعبر رأس جدير الحدودي.
كما تضمن التقرير تقديم البعثة لمقترحات اللجنة الاستشارية التي شملت 4 خيارات لخريطة طريق سياسية، هي: (أ) إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة على أساس القوانين الانتخابية المنقحة، (ب) إجراء انتخابات برلمانية أولاً، تليها عملية مراجعة للدستور ثم إجراء انتخابات رئاسية على أساس دستور دائم؛(ج) اعتماد دستور دائم قبل إجراء انتخابات وطنية؛ (د) إنشاء جمعية تأسيسية لتحل محل المؤسسات القائمة.
ولفت التقرير إلى أنه طوال الفترة المشمولة بالتقرير، أجرت المبعوثة الأممية، مشاورات مع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلد بشأن عمل اللجنة الاستشارية لبناء توافق في الآراء بشأن سبل المضي قدما نحو إجراء الانتخابات وإعادة توحيد المؤسسات.
وكشفت جهود التواصل التي قامت بها البعثة عن تفشي شعور واسع النطاق لدى عامة الناس بالإحباط بسبب الانقسامات السياسية التي طال أمدها، وبسبب تجاوز المؤسسات المنتخبة لمدد ولاياتها الشرعية، والتدهور الاقتصادي، والفساد المستشري.
