
مندوب الجزائر يناشد باعتماد بنود اتفاق المصالحة الموقع في أديس أبابا
ناشد مندوب الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، كل الأطراف لاعتماد بنود اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في أديس أبابا في فبراير الماضي، والذي يمهد لليبيا موحدة.
واكد على دعوتهم ودعمهم لعملية سياسية شاملة في ليبيا بقيادة وملكية ليبية تؤدي إلى انتخابات حرة ووحيد المؤسسات، مضيفا أن الحل السياسي سيظل بعيد المنال طالما قوى أجنبية باستخدام ليبيا كمسرح لنزاعات بالوكالة.
وأشار إلى أن الشعب الليبي تعب من الوعود التي لا تتحقق، والواقع المر المتمثل في استمرار الانقسام والتشرذم، وحث مجلس الأمن على الوقوف بجانب الليبيين بكل الطرق اللممكنة.
واعتبر المندوب الجزائري نجاح الجولة الثانية للانتخابات البلدية خطوة مهمة في طريق الاستقرار والديمقراطية، ونشيد بمفوضية الانتخابات، داعيا إلى إزالة المعوقات أمام المناطق التي تم فيها تعليق الانتخابات خاصة المناطق الشرقية والجنوبية.
ودعا كل الأطراف لاحترام وقف إطلاق النار، ونؤكد على الحاجة لنزع السلاح خارج إطار الدولة، ونشجع لجنة 5+5 على مواصلة عملها بما يسهم في توحيد المؤسسات.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية تتفاقم في ليبيا مع ارتفاع التضخم، نتيجة غياب ميزانية موحدة، وسياسات اقتصادية ومالية متضاربة.
واقر بخطة ليبيا في إطلاق عروض وعطاءات دولية في مجال النفط، ونؤكد على أهمية الشفافية، وأن تخدم هذه المشاريع الشعب الليبي، معربا عن قلقه العميق حيال تآكل الأصول المجمدة لليبيا، الناجم عن سوء الإدارة وعن إطار جزاءات يمنع صندوق الثروة السيادي من أن ينمو أو أن يحافظ على قيمته.
ودعا إلى التنفيذ السريع بالإذن لهيئة الاستثمار الليبية بإعادة الاستثمار في احتياطيها المجمد، معربا عن دعمه لدعوة الاتحاد الإفريقي لانسحاب كل القوى الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
كما رحب بتفعيل الآلية الثلاثية التي تضم مصر وتونس والجزائر ونتطلع إلى نتائج اجتماعها المقبل.