
منظمة إنقاذ مهاجرين تتهم خفر السواحل الليبي بإطلاق نار على سفينة قبالة ليبيا
اتهمت منظمة “إس أو إس مديتيراني” ، التي تدير سفينة إنقاذ المهاجرين “أوشن فايكينغ” عنصرين من حفر السواحل الليبية كانا على متن زورق دورية بإطلاق النار على السفينة ما أدّى إلى تعرّض السفينة وطاقمها “لإطلاق نار متواصل لمدّة عشرين دقيقة على الأقل”.
واوضحت المنظمة أن الحادثة وقعت في يوليو 2023، وقامت بإنقاذ مهاجرين كانوا قبالة السواحل الليبية، مبينة أن 87 شخصا كانوا على متن السفينة أثناء الهجوم، بعدما تمّ إنقاذهم في الليلة السابقة، مشيرة إلى أنّ السفينة كانت موجودة “شمال الساحل الليبي”.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أنّ السفينة “كانت منخرطة في البحث عن قارب آخر في خطر”.
واسفر إطلاق النار وفق المنظمة عن تدمير العديد من الهوائيات”، وتحطّمت نوافذ، كما أصابت “العديد من الرصاصات وأتلفت” معدّات إنقاذ، وفق المنظمة.
ونددت المنظمة بالـ”هجوم المتعمّد ومحدّد الأهداف ضدّ طاقمنا وأيضا ضدّ قدراتنا على الإنقاذ”، مشددة على أنّ “هذا ليس عملا معزولا”، مشيرة إلى “تاريخ طويل من السلوك غير المسؤول… والتجاهل التام للقانون البحري الدولي” من قبل خفر السواحل الليبيين.
كما استنكرت دعم “دول أوروبية” لخفر السواحل الليبيين، وفي مقدّمتها “إيطاليا”، مؤكدة أنّ قارب الدورية الذي كان وراء الهجوم “تبرّعت به إيطاليا في العام 2023″، في إطار برنامج دعم ليبيا.
وطالبت المديرة العامة لـ”إس أو إس مديتراني” صوفي بو، “بإجراء تحقيق كامل” في الحادث و”الوقف الفوري لكل أشكال التعاون الأوروبي مع ليبيا”.