امغيب: اتفاقات طرابلس مسرح سياسي لإطالة عمر حكومة الدبيبة… والحل بطرد النفوذ الأجنبي

أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أن ما يجري اليوم في طرابلس من اتفاقات سطحية بين حكومة التطبيع المدعومة من بعض مليشيات مصراتة، وقوة الردع المدعومة من مناطق في طرابلس لا يخرج عن كونه مشهداً متكرراً لمسرح سياسي، وعسكري المقصود منه إطالة عمر حكومة الدبيبة وتحكمها في تفاصيله قوى خارجية.

وقال امغيب، في منشور على صفحته بموفع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” إن ” طوال ما التواجد التركي ماثلاً بقواعده العسكرية والاستخباراتية والإرادتان الأمريكية والبريطانية تملكان مفاتيح التوجيه والتأثير على قادة المجموعات المسلحة، فإن كل هذه التحركات العسكرية والتحالفات تخدم فقط أجندات الدول التي تتقاطع مصالحها على الأرض الليبية”.

وأضاف امغيب: ” ما يسمى بـالاتفاق بين الدبيبة وكاره هو أتفاق مؤقت، مرتبط بلحظة سياسية معينة، مشيراً إلى أن أدوات تنفيذ هذا الاتفاق يظنون أنهم يمسكون بزمام الأمور، بينما يتم استخدامهم كورقة مؤقتة تُحرق بعد انتهاء دورها.

وشدد امغيب على أن استعادة طرابلس لا يمكن أن تتحقق إلا عبر تفكيك سطوة المليشيات، وطرد كل أشكال النفوذ الأجنبي، وبناء مؤسسات الجيش والأمن بعيداً عن وصاية العواصم الأجنبية، وعن عبث من وصفهم بـ”المتصدرين المزيفين للمشهد السياسي”.