محلي

محفوظ: ملفات المفوضية والقوانين الانتخابية مازالت عالقة والبعثة الأممية تتقدم ببطء

قال المحلل السياسي محمد محفوظ إن ملف مفوضية الانتخابات ما يزال دون حسم، رغم الحديث عن وجود تقدم، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تمارس ضغوطًا مباشرة في هذا الملف.

وأوضح محفوظ أن التقدم الذي أحرزته البعثة الأممية في خارطة الطريق جاء بطيئًا، متوقعًا أن تكون إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه في 20 أكتوبر المقبل حاسمة فيما يتعلق بالمهلة الممنوحة لمجلسي النواب والدولة.

وكشف أن مجلس الدولة الإخواني سيعقد جلسة يوم الإثنين المقبل لمناقشة تقرير تقييم الخارطة الأممية والتصويت عليه، موضحًا أن التقرير تضمن أفكار ومقترحات اللجنة الاستشارية باستثناء ملف الجنسية، حيث نصّ على عدم جواز ترشح مزدوجي الجنسية.

وبيّن محفوظ أن ملف القوانين الانتخابية ما يزال غامضًا، إذ لم يقدم مجلسا النواب والدولة حتى الآن تصورًا واضحًا بشأنه، كما لا يوجد أي تواصل بين محمد تكالة وعقيلة صالح، الأمر الذي يعطي مؤشرات سلبية عمّا هو قادم.

وأضاف أن بقاء ملف المفوضية دون حسم، وغياب آلية لمعالجة ملف القوانين، يعكس حالة الجمود السياسي، خصوصًا أن مجلس الدولة لا يزال يتبنى آلية مغايرة بشأن مزدوجي الجنسية، وهو ملف عالق منذ سنوات ويحتاج إلى نقاش وحوار جدي.

الانتخابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى