محلي

العرب: جدل حول تمويل قطر للحوار وتأثير التدخلات الخارجية على خارطة الطريق

تشهد الساحة السياسية الليبية، جدلًا واسعًا بعد إعلان البعثة الأممية في ليبيا عن تولي قطر تمويل مشروع دعم الحوار الليبي ضمن تنفيذ خارطة الطريق الأممية. وقد أثار هذا الإعلان انتقادات واسعة باعتباره تجاوزًا لمبدأ الحياد الذي يفترض أن تلتزم به البعثة، نظرًا لتاريخ قطر في دعم أطراف سياسية محددة داخل ليبيا.

ويشير محللون، وفق تقرير نشرته صحيفة العرب إلى أن التدخلات الخارجية المتكررة في العملية السياسية كانت سببًا مباشرًا في تعميق الانقسام وتأبيد الأزمة منذ اتفاق الصخيرات 2015، بما في ذلك أحداث الحرب الأهلية الثانية 2019، والتأثير على مخرجات الحوار الليبي.

من جانبها أكدت البعثة الأممية، أن أي تمويل يتم وفق آليات رقابية صارمة، ولا يتيح لأي دولة مانحة تحديد جدول أعمال العملية السياسية أو مخرجاتها، وأن مستقبل ليبيا ملكية لليبيين وحدهم. ومع ذلك، يشعر الشارع الليبي بحساسية تجاه تدخلات الدول الأجنبية، خاصة تلك المرتبطة بتاريخ الأزمة.

وأكدت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن تمويل قطر للحوار يُعد تجاوزًا لمبادئ الحياد والمهنية، محذرة من تدويل الأزمة وفرض أجندات خارجية على العملية السياسية الليبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى