500 طالب بالزاوية الثانوية يدرسون بين النوافذ المكسورة والقمامة
تعيش مدرسة الزاوية الثانوية للبنين واقعاً مأساوياً يومياً يواجهه أكثر من 500 طالب، بعد تداول صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت نوافذ مكسورة، وأبواباً مهترئة، وانتشاراً للقمامة داخل الفصول والممرات، في مشهد يعكس حجم الإهمال الذي يطال المبنى التعليمي.
وأكد مراقب التربية والتعليم ببلدية الزاوية المركز، عادل الكاسح، أن المدرسة تُصرف لها سنوياً 15 ألف دينار ليبي من العهدة المالية التشغيلية المخصصة للصيانة والتسيير، إلا أن هذه الأموال لم تُستغل لترميم المبنى أو تحسين البيئة التعليمية، مشيراً إلى أن مدير المدرسة لم يقدم أي شكاوى أو عرائض توضح الوضع الحالي، ما أدى إلى احتفاظه بقيمة العهدة دون القيام بأي أعمال إصلاحية.
وأضاف الكاسح أن المبنى أُدرج ضمن قائمة المدارس التي تحتاج صيانة عاجلة، غير أن وزارة التربية والتعليم لم تمنح الموافقة بعد لبدء أعمال الصيانة.
وأثارت الصور المتداولة موجة استياء واسعة بين الأهالي، وسط مطالبات بإجراءات عاجلة لضمان بيئة تعليمية آمنة تليق بالطلاب وتدعم سير العملية التعليمية بشكل سليم.

الزاوية



