أطلقت الكاتبة سماح الفاخري تصريحًا حادّ اللهجة، أكدت فيه أن الشعوب الكبرى لا تتنصل من تاريخها ولا تسيء إلى قادتها رغم الخلافات، مستشهدةً بأمثلة من ألمانيا وإيطاليا والاتحاد السوفييتي السابق وإسبانيا والبرتغال ويوغوسلافيا، حيث لم تُسجّل إهانات لهتلر أو موسوليني أو ستالين أو فرانكو أو سالازار أو تيتو من شعوبهم.
وشددت الفاخري على أن احترام التاريخ جزء من وعي الأمم، معتبرة أن اللوحة التي ظهرت للقائد الشهيد معمر القذافي خلال استقبال حكومة التطبيع لوفد أمريكي يراها البعض “انكسارًا” يراها آخرون “وسام شرف”.
واختتمت بتأكيد أن القائد الذي تتحدث عنه “اختار أن يموت واقفًا كما وعد نفسه، تاركًا المجد لأبنائه، بينما يخلّد العارُ من خانوا التاريخ”
