
حذر حراك مصراتة ضد توطين الأجانب والهجرة غير الشرعية من ما وصفه بـ”المخاطر الصحية والأمنية والديموغرافية” المرتبطة بانتشار الهجرة غير النظامية داخل المدينة، خصوصًا في المؤسسات التعليمية.
وأوضح الحراك، في بيان مرئي، أن مدارس في مصراتة سجلت حالات إصابة بأمراض معدية – من بينها مرض السل – لدى طلبة من جنسيات أجنبية، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا لصحة التلاميذ والمعلمين، وداعيًا إلى إلزام جميع المدارس بإجراء فحوصات طبية دورية ومحاسبة الجهات التي تتجاوز الإجراءات المعمول بها.
كما شدد البيان على ضرورة تطبيق القوانين المنظمة للهجرة وملاحقة شبكات التهريب، إضافة إلى منع تشغيل الأفراد غير الحاصلين على إقامة قانونية في المواقع الحساسة داخل الدولة.
وأشار الحراك إلى ما اعتبره “خطورة التلاعب بالهوية الوطنية”، في إشارة إلى قضايا كشفها مكتب النائب العام تتعلق بأرقام وطنية وقيود أسرية مزوّرة، مطالبًا بإعادة تدقيق منظومة الرقم الوطني ومحاسبة المتورطين.
ودعا البيان إلى تفعيل قانون الجنسية لسنة 1954 لحماية الوثائق الرسمية، وإلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المتسللين عبر الحدود، بما في ذلك الترحيل وفق القوانين الليبية النافذة.
وأكد الحراك أن هدفه هو “توعية المواطن بمخاطر الهجرة غير الشرعية” وما قد يترتب عليها من آثار على الصحة العامة والأمن والهوية الوطنية.
مصراتة