“أعيان مرزق”: نحمل حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية التأخر في فرض الأمن بالمنطقة الجنوبية وأفواج نازحو تشاد دخلوا ليبيا

بخصوص الأوضاع والتطورات في تشاد، أصدر مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق، بيانا حملوا فيه حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مسؤولية التأخر في فرض الأمن بالمنطقة وتأمين الحدود بقوة وطنية انتماءها للوطن فحسب.
وأكد البيان، الذي طالعته الجماهيرية، تابع مجلس حكماء وأعيان مدينة مرزق المحتلة والمهجر أهلها مستجدات الأوضاع في دولة تشاد بعد توغل المعارضة التشادية نحو العاصمة انجامينا وما نتج عنه من مواجهات أدت إلى مقتل الرئيس التشادي وما آلت إليه الأمور بعد ذلك.
وأضاف البيان، إنه على خلفية ما حذرنا منه في بياننا السابق، مما قد ينتج عنه حالات نزوح إلى مدن وقرى الجنوب الغربي ومدينتنا وحوض مزرق خاصة، فها هي تحذيراتنا باتت واقعا على الأرض، فقد بدأت أفواج النزوح إلى “أم الأرانب ومدينة مرزق”، علما بأن المدينة وما جاورها تعد خارج نطاق الدولة الليبية، والدليل على ذلك خروج تلك الجموع من المعارضة التشادية إلى عمق دولة تشاد بكل سهولة بل ومشاركة ودعم من يدعون حماية المنافذ الجنوبية.
واستطرد البيان، كيف لهذا الكم الكبير من الأرتال المسلحة عبور كل تلك المساحات الشاسعة المفتوحة، التي يدعون سيطرتهم وتأمينهم لها إلا أن يكونوا مشاركين فيها وداعمين لها، وفي الوقت الذي نتابع ونستمع فيه إلى التقارير الدولية التي تحذر من خطر وشيك داهم يهدد ليبيا وسيادتها ووحدتها جراء ما حصل ويحصل في تشاد والفراغ الأمني على الحدود والمنطقة الجنوبية عموما.
واضاف البيان، نستغرب من أبناء ليبيا عامة والجنوب خاصة صمتهم المريب المطبق (ولا نسمع لهم همسا ولا ركزا) وبهذا فإننا نحمل حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية.



