محلي

مؤكدًا دعم مصر للاستقرار.. وكيل النواب المصري: نأمل عودة ليبيا إلى سابق عهدها مُناصرة للقضايا والحقوق العربية

جدد وكيل مجلس النواب المصري، محمود الشريف، تأكيده على دعم مصر لتحقيق وحدة واستقرار ليبيا، مؤكدًا استعدادها لتقديم كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح الحوار بين أعضاء مجلس النواب المُنعقد في طبرق.
وبيَّن الشريف، خلال كلمته، في مستهل الجلسة الافتتاحية المنعقدة، اليوم السبت، لاجتماع الوفد الليبي، بمقر مجلس النواب المصري، اعتزاز مصر قيادة وحكومًة وبرلمانًا وشعبًا باستقبال وفد مجلس النواب الليبي، موضحًا أنه يعد أحد صروح الديمقراطية في ليبيا، – حسبما ذكر موقع “اليوم السابع” المصري.
وأعرب وكيل مجلس النواب المصري، عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا كافه، وأن تعود الدولة الليبية كما كانت مناصرة للقضايا والحقوق العربية في شتى المحافل، مُشيرًا إلى قدرة الشعب الليبي على استعادة دولته وإرساء قواعد الاستقرار في ربوع ليبيا، مؤكدًا على دعم القاهرة، لمجلس النواب الليبي وكافة المؤسسات الليبية لإعلاء كلمة الشعب الليبي وتسخير المميزات النسبية لبسط الاستقرار في ليبيا.
وفي ختام حديثه، جدد الشريف التأكيد على استعداد مصر لتقديم كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق وحدة واستقرار ليبيا، مضيفًا أن مصر تدعم حملة ليبيا للقضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها، كما ترفض كافة أشكال التدخل في الشأن الليبي.
وتواصل اجتماعات وفد مجلس النواب المنعقد في طبرق، اليوم السبت، في العاصمة المصرية القاهرة؛ لبحث سبل حل الأزمة الليبية، بناء على دعوة من البرلمان المصري.
وكان الناطق باسم مجلس النواب المنعقد في طبرق، عبد الله بليحق، أعلن عقد اجتماع لأعضاء المجلس في القاهرة برعاية مصرية لمحاولة للملمة مجلس النواب، وإيجاد رؤية واحدة لمجلس النواب كممثل شرعي للشعب الليبي قبيل اجتماع برلين المقبل.
وأكد بليحق، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، أن مصر، فتحت ذراعيها لكل الليبيين حكومة وشعبا وقيادة ولم تستثن أحدا، قائلا: “من يتلقى تعليمات أو توجيهات لحضور اجتماع أو عدم المشاركة من قطر أو تركيا لهو أمرا مؤسفا للغاية وغير مقبول”.
واستكمل مشيدا بالدور المصري، أنها كانت صوت الليبيين خلال محاولات “فرض السراج على الليبيين”، وأنها كانت مانعا لكثير من التدخلات السلبية للعديد من الدول.
وأضاف أن الاجتماعات التي تحتضنها القاهرة وتتم برعايتها تعبر بدقة عن حرصها الشديد على أمن ليبيا، وهو دور ليس بغريب على الشقيقة الكبرى التي دعمت المجاهدين إبان الاستعمار الإيطالي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى