محلي

بعد احتلال المركز الوطني لتطوير النظام الصحي.. باشاغا يطالب بسرعة ضبط متحدث كتيبة النخبة بعسكري مصراتة

أوج – طرابلس
خاطب مكتب وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، رئيس المباحث الجنائية، وجهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير أمن طرابلس، ومدراء الأمن بالمناطق، وآمر الغرفة الميدانية لعملية بركان الغضب، بضبط وإحضار المدعو محمد رمضان المحيشي، الناطق باسم كتيبة النخبة التابعة للمجلس العسكري مصراتة.
وأوضح مكتب وزير داخلية الوفاق، في خطابه العاجل، الصادر اليوم الخميس، وحصلت “أوج” على نسخة منه، أن مدير عام المركز الوطني لتطوير النظام الصحي، استغاث في كتابه رقم “م.د/129” بتاريخ 1 التمور/ أكتوبر الجاري، قائلا إنه في يوم 26 الفاتح/ سبتمبر الماضي، أثناء افتتاح أبواب المركز الكائن في بلدية عين زارة بطريق الشوك، فوجئ بأن الأبواب مكسورة، ويوجد مجموعة أشخاص مسلحين داخل المركز ويرتدون بزات عسكرية.
وأضاف الخطاب، نقلا عن مدير المركز، أنه بعد التواصل مع المجموعة المسلحة والتعريف بأنفسهم، اتضح أنهم يتبعون كتيبة النخبة التابعة للمجلس العسكرية مصراتة، وطلب الناطق باسمهم من الموظفين المغادرة وعدم العودة إلى المركز لأنه سيصبح مقرا للكتيبة.
وأكد الخطاب الموجه للجهات الأمنية المذكورة، أن تعليمات وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، تقضي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضبط وإحضار المذكور وجمع الاستدلال معه وتسليمه إلى مكتب النائب العام.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى