محلي

قاصداً السراج.. عبد العزيز: حذرت من جلب “الصخيرات” لاتفاق مشبوه يُنتج ديكتاتورًا صغيرًا


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏شاشة‏‏‏‏

أوج – مالطا
أعلن عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، أنه حذر وقت جلسات اتفاق الصخيرات عام 2015م، من انفراد رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، بالسلطة.
عبد العزيز قال في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، أنه وقت انعقاد اتفاق الصخيرات، ذهب مع أحد أعضاء المؤتمر لمناقشة من وقعوا على المسودة، ومن لعبوا دورًا رئيسيًا في تمرير الاتفاق.
وتابع أنه وقتها قال، أن الحضور سيجلبون لليبيا اتفاق مشبوه ربما ينتج عنه ديكتاتورًا صغيرًا، وإن كان مؤقتًا، مُبينًا أنه حذر من نوايا مجلس النواب المُنعقد في طبرق، وعدمية مجلس الدولة الاستشاري، وغياب الفاعلية للقوى الآخرى.
وأضاف عبد العزيز، أن الرد كان بأن رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، رجل طيب، ولا يمكن أن ينفرد بالسلطة والقرارات وكلام آخر من هذا القبيل.
ونص اتفاق الصخيرات الذُي وُقع عام 2015م، في منتجع الصخيرات المغربي برعاية الأمم المتحدة على تشكيل حكومة الوفاق لمدة عام قابلة للتمديد مرة واحدة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى