محلي
تنسيقية سرت تحمل مجلس حكماء مصراتة مسؤولية عواقب عدم خروج مليشيات مصراتة من المدينة وتجنيبها ويلات الحرب

قالت تنسيقية سرت الكبرى، إنها تابعت الأحداث المتسارعة بالمدينة ليلة الخميس 12 الفاتح/سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أنها محاولة وصفتها بـ”البائسة لميليشيات” حكومة الوفاق “الغير شرعية” للتقدم نحو منطقة الجفرة والموانئ النفطية.
وأوضحت التنسيقية، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أن تلك المحاولة نتج عنها دمار كبير بصفوف تلك “الميليشيات” على يد من وصفتهم بـ”أبطال سلاح الجو الليبي”، لافتة إلى أنها تابعت ما تقوم به “ميليشيات” مصراتة التابعة لحكومة الوفاق “الغير شرعية” بالاختباء داخل أحياء المدينة المكتظة بالسكان، مما يعرض أهلها وأرزاقها إلى الخطر.
وحمّلت تنسيقية سرت، مجلس حكماء مدينة مصراتة والمسؤولين بها كافة العواقب جراء عدم إلزام أبنائهم بترك مدينة سرت وشأنها وتجنيب أهلها ويلات الحرب، مطالبة أهالي مصراتة سحب أبنائهم فورًا وتسليم المدينة لأبنائها بغرفة عمليات سرت الكبرى التابعة لقوات الكرامة، والتي تضم ضباط وجنود من أبناء المدينة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



