محلي

مؤكدا أن الرد سيكون في الميدان.. المتحدث بإسم الوفاق: إفادة سلامة مدفوعة الثمن تنعث منها رائحة الفساد


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

أوج – طرابلس
استنكر المتحدث السابق لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، مهند يونس، إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا الإثنين الماضي، مؤكدا أنها مليئة بالمغالطات.
ووصف يونس في تغريدة له نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الأربعاء، طالعته “أوج”، إحاطة سلامة ، بـ”المليئة بالمغالطات والكذب”، مضيفا أنه حاول من خلالها إيجاد مخرج للمجرم حفتر.
واتهم المتحدث السابق للوفاق، المبعوث الأممي، بالانحياز التام لخليفة حفتر، و تأييده للعدوان على طرابلس، مشيرا إلى أنها “إفادة مدفوعة الثمن تنبعث منها رائحة الفساد”.
وختم تغريدته بالقول: لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات، وأحرار ليبيا سيكون ردهم في الميدان.
وحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الأطراف المتنازعة على النأي بنفسها عن أي عناصر متطرفة تستخدم العنف وأن تعمل جاهدة على الحيلولة دون انضمامها إلى النزاع.
وبيّن المبعوث الأممي، أن القوات من الجانبين، لم تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وهناك زيادة لتجنيد واستخدام المرتزقة الأجانب، إضافة إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات البرية.
كما طالب حكومة الوفاق، بوقف استخدام مطار معيتيقة عسكريًا، مؤكداً أن معظم قتلى الغارات الجوية خلال الحرب على العاصمة طرابلس “مدنيون”.
ودعا إلى إعلان هدنة في ليبيا في عيد الأضحى، مُحذرًا من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة يؤجج الصراع.
وقال سلامة لمجلس الأمن الدولي إن الهدنة يجب إعلانها بمناسبة عيد الأضحى وأن تصحبها خطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين.
وأضاف سلامة في إحاطته بمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، الإثنين الماضي، أن المعارك خلفت أكثر من 100 ألف مدني على مشارف الخطوط الأمامية بطرابلس، في إشارة إلى النازحين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى