محلي
المحجوب: نفوذ الإخوان برز آواخر عهد القذافي خاصة مع مصالحتهم مع سيف الإسلام
أوج – بنغازي
قال آمر إدارة التوجيه المعنوي بغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إن جماعة الإخوان دعمت عمليات إرهابية ضد رعايا أجانب، من بينهم اغتيال السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في بنغازي عام ٢٠١٢م.
قال آمر إدارة التوجيه المعنوي بغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إن جماعة الإخوان دعمت عمليات إرهابية ضد رعايا أجانب، من بينهم اغتيال السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في بنغازي عام ٢٠١٢م.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لوكالة “العين” الإخبارية، تابعتها “أوج”، أن عملية اغتيال السفير الأمريكي تأتي ضمن أبرز جرائم الإرهابيين المدعومين من جماعة الإخوان في ليبيا.
وأوضح أن نفوذ الإخوان برز في ليبيا منذ أواخر عهد النظام الجماهيري، خاصة بعد مصالحاتهم مع الدكتور سيف الإسلام القذافي ضمن مشروع ليبيا الغد، حسب قوله.
وواصل المحجوب أن نفوذ الجماعة، التي صنفها مجلس النواب المنعقد في طبرق، إرهابية في 13 الماء/مايو الجاري، تزايد بعد استيلائها على الحكم في ليبيا في 2014م وانقضاضها على شرعية الانتخابات وإطلاقها عملية فجر ليبيا الإرهابية في العام ذاته
وأردف أن جماعة الإخوان عملت على إبعاد الأجانب عن ليبيا، عبر نشر الفوضى في البلاد وارتكاب الجرائم ضدهم، مبينا أنهم ارتكبوا عمليات قتل واغتيال بحق مدرس أمريكي وآخر بريطاني، فضلا عن استهداف مجموعة من الفلبينيين في مستشفى الهواري ببنغازي عام 2012م واغتيال مواطن فرنسي في 2015ن.
وكشف المحجوب، عن تورط الإخوان في اختطاف السفير الأردني فواز العيدان عام 2014م، ومقتل الأقباط المصريين في مدينة سرت عام 2015م.
ونوه، أن قوات الكرامة تداركت تلك الفوضى بإطلاق عملية الكرامة، عام 2014م مبينا أنها أدت إلى تطهير بنغازي 2017م ثم درنة 2018 ثم الجنوب الليبي بداية 2019م ومعركة طرابلس الدائرة حاليا.
وفي ختام تصريحاته، أوضح إن مقتل الإرهابي محمد محمد محمود بن دردف المعروف بـ”البابور”، أحد المتورطين في مقتل السفير الأمريكي عام 2012م، خلال اشتباكات طرابلس يوضح من الذين تقاتلهم قوات الكرامة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.


