محلي
موظفو الخطوط الجوية بنغازي يطالبون الثني بالمساعدة في اطلاق سراح الأطرش المختطف في طرابلس
أوج – بنغازي
طالب موظفو شركة الخطوط الجوية الليبية بنغازي، رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني بسحب مراسلته بشأن تمكين فضيل الكاسح بإدارة الشركة، وعلى العمل والمساعدة لإطلاق سراح الطيار نوري الأطرش المختطف من قبل “الميليشيات المتحكمة في طرابلس”، مهددين بإيقاف التشغيل في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
كما طالب موظفي الشركة في بيان لهم، اليوم الأربعاء، والذي تحصلت “أوج” على نسخة منه، الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع فضيل الكاسح، باعتباره عضو في مجلس إدارة موازي في طرابلس، مشيرين إلى أن الأمر يعني انه مسؤول مسؤولية ضمنية عما يحدث من إرسال لطائرات الشركة لجلب الأسلحة إلى المليشيات المتطرفة في طرابلس.
وطالب البيان دعم الشركة لتسهيل توفير طائرات لها، مضيفا انه في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالب الموظفين، سوف يتخذون خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى إيقاف التشغيل.
وتسآل الموظفين في بيانهم إن كان الثني يعلم بأن الكاسح “لم يستنكر أو يستهجن اختطاف زميله الطيار نوري الأطرش من قبل الجماعات المتطرفة الميليشياوية”، مشيرين إلى أن بالرغم الكاسح “عضو مجلس إدارة موازي غير شرعي في طرابلس”، معتبرين أن عدم اصداره لبيان استنكار لحادثة خطف الطيار بمثابة تفضيله “لمصلحته الشخصية”.
واوضح البيان أن هناك “ما يدل على مشاركته وموافقته الضمنية على كل ما يحدث ضد بنغازي، بل ونتفاجئ بتمكينه رئيسا لمجلس ادارة الشركة في بنغازي”، مضيفا أن حكومة الوفاق المدعومة دوليا “نجحت بالتغلغل في المؤسسات الإقتصادية في المنطقة الشرقية”.
واضاف “سعت الحكومة الغير شرعية بمد اذرعها في المنطقة الشرقية بتكليف المدعو فضيل الكاسح عضو مجلس الادارة الموازية في طرابلس والذي يعمل تحت إمرة الأجهزة التنفيذية لحكومة الوفاق، وقد قام بتضليل رئيس مجلس إدارة المواصلات والنقل محمد عبدالقادر الزنتاني ومعه سامي السنوسي من يدعي رئاسة مجلس إدارة الشركة الليبية الإفريقية للطيران القابضة، المنعدمة بحكم القانون .
طالب موظفو شركة الخطوط الجوية الليبية بنغازي، رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني بسحب مراسلته بشأن تمكين فضيل الكاسح بإدارة الشركة، وعلى العمل والمساعدة لإطلاق سراح الطيار نوري الأطرش المختطف من قبل “الميليشيات المتحكمة في طرابلس”، مهددين بإيقاف التشغيل في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
كما طالب موظفي الشركة في بيان لهم، اليوم الأربعاء، والذي تحصلت “أوج” على نسخة منه، الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع فضيل الكاسح، باعتباره عضو في مجلس إدارة موازي في طرابلس، مشيرين إلى أن الأمر يعني انه مسؤول مسؤولية ضمنية عما يحدث من إرسال لطائرات الشركة لجلب الأسلحة إلى المليشيات المتطرفة في طرابلس.
وطالب البيان دعم الشركة لتسهيل توفير طائرات لها، مضيفا انه في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالب الموظفين، سوف يتخذون خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى إيقاف التشغيل.
وتسآل الموظفين في بيانهم إن كان الثني يعلم بأن الكاسح “لم يستنكر أو يستهجن اختطاف زميله الطيار نوري الأطرش من قبل الجماعات المتطرفة الميليشياوية”، مشيرين إلى أن بالرغم الكاسح “عضو مجلس إدارة موازي غير شرعي في طرابلس”، معتبرين أن عدم اصداره لبيان استنكار لحادثة خطف الطيار بمثابة تفضيله “لمصلحته الشخصية”.
واوضح البيان أن هناك “ما يدل على مشاركته وموافقته الضمنية على كل ما يحدث ضد بنغازي، بل ونتفاجئ بتمكينه رئيسا لمجلس ادارة الشركة في بنغازي”، مضيفا أن حكومة الوفاق المدعومة دوليا “نجحت بالتغلغل في المؤسسات الإقتصادية في المنطقة الشرقية”.
واضاف “سعت الحكومة الغير شرعية بمد اذرعها في المنطقة الشرقية بتكليف المدعو فضيل الكاسح عضو مجلس الادارة الموازية في طرابلس والذي يعمل تحت إمرة الأجهزة التنفيذية لحكومة الوفاق، وقد قام بتضليل رئيس مجلس إدارة المواصلات والنقل محمد عبدالقادر الزنتاني ومعه سامي السنوسي من يدعي رئاسة مجلس إدارة الشركة الليبية الإفريقية للطيران القابضة، المنعدمة بحكم القانون .
