محلي
مشيدًا بإغلاق الموانئ الإيطالية.. ناطق البحرية الليبية: قوارب الهجرة من ليبيا انخفضت بشكل كبير
أوج – طرابلس
قال الناطق باسم البحرية التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دولياً، العميد أيوب قاسم، إنه منذ ناصر/يوليو 2018م، انخفضت أعداد المهاجرين بشكل حاد، مشيرًا إلى أن قرار إيطاليا بتوقفها عن استقبال قوارب الهجرة، كان له نتيجة إيجابية مباشرة على انخفاض أعداد المهاجرين الذين يخرجون من السواحل الليبية.
قال الناطق باسم البحرية التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دولياً، العميد أيوب قاسم، إنه منذ ناصر/يوليو 2018م، انخفضت أعداد المهاجرين بشكل حاد، مشيرًا إلى أن قرار إيطاليا بتوقفها عن استقبال قوارب الهجرة، كان له نتيجة إيجابية مباشرة على انخفاض أعداد المهاجرين الذين يخرجون من السواحل الليبية.
وأوضح قاسم، في مقابلة له مع وكالة “نوفا” الإيطالية، رصدتها “أوج”، أن خفر السواحل الليبي لاحظ هذا الانخفاا الكبير في أعداد المهاجرين غير القانونيين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط من ليبيا باتجاه إيطاليا وأوروبا، معتبرًا أنه بالإضافة لسياسة الموانئ المغلقة في إيطاليا، فإن هناك عوامل أخرى ساهمت في الانخفاض الكبير لأعداد المهاجرين عبر المتوسط.
ولفت الناطق باسم البحرية الليبية، أنه تم تحديد منطقة بحث وإنقاذ في المتوسط، بالإضافة لاستبعاد المنظمات الدولية غير الحكومية التي تعمل قبالة سواحل ليبيا، مؤكدًا أنه حينما ابتعدت هذه المنظمات غير الحكومية انخفضت قوارب الهجرة.
وأشار قاسم، إلى أن المنظمات الدولية غير الحكومة العاملة في المتوسط، كانت سببًا رئيسيًا في زيادة أعداد المهاجرين وقوارب الهجرة، مبينًا أن زيادة عدد دوريات خفر السواحل الليبي قبالة سواحل ليبيا، ساهم في تخفيض أعداد قوارب الهجرة، خاصة بعد حصولهم على زوارق إضافية من الحكومة الإيطالية ودول أخرى، قائلاً: “أصبحنا الآن نمتلك ستة زوارق عاملة بفاعلية في المتوسط إضافة إلى ما يمتلكه خفر السواحل الليبي في السابق”.
وحذر قاسم، من عودة المنظمات الدولية غير الحكومية للعمل قبالة سواحل ليبيا، موضحًا أن أعداد المهاجرين وقوارب الهجرة سوف تزداد، مشيرًا إلى أن أعداد المهاجرين تأثرت أيضًا بالمعارك الدائرة جنوب طرابلس، خلال الشهرين الماضيين، حيث قطعت المعارك طرق الهجرة من الجنوب الليبي تجاه الشمال، حيث لا يصل المهاجرون إلى ساحل ليبيا على البحر المتوسط.
واختتم قاسم، بالتأكيد على أن خفر السواحل الليبي لايزال يراقب ويتابع الأوضاع عبر المتوسط من خلال دورياته، لافتًا إلى أن الأشهر القليلة القادمة ستبين ما إذا كان عدد المهاجرين قد انخفض فعلا، خاصة مع بدء موسم الهجرة الذي عادة ما يكون في الصيف .
