محلي
قزيط: حفتر متعطش للسلطة.. ولن يكون هناك سلم مادام هذا “الديكتاتور” موجودا في ليبيا
أوج – طرابلس
وصف عضو المجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، “حفتر” بأنه”باحث ومتعطش للسلطة”.
وصف عضو المجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، “حفتر” بأنه”باحث ومتعطش للسلطة”.
وأضاف قزيط في حوار له مع شبكة الرائد التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، أن حفتر لم يكن هدفه في أي يوم من الأيام الحرب على الإرهاب كما يزعم، لكن دولة عربية خليجية مهمة هي من شجعته على هذه الحماقة، وهي من تعهدت بتحييد الموقف الأمريكي الداعم لحكومة الوفاق، وهو ما ظهر في الاتصال الهاتفي “الأحمق”، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حد تعبيره.
وأكد على تصريحاته السابقة، والتي قال فيها إن أي محاولة من قوات حفتر لدخول طرابلس ستكون معركة كبيرة ومدمرة، موضحا أنه تلقى احتجاجا على تلك التصريحات من أعلى هرم “طغمة الرجمة”.
وأشار قزيط إلى محاولته لوقف “التهور والجنون”، قبل أن يحرك حفتر قواته، إلى طرابلس، وهو تحرك صاحبته حملة إعلامية من أجل إضعاف المقاومة في طرابلس.
وأعرب عن أسفه، من محاولة “بعض ضعاف النفوس إظهار أن الجميع يرحب بخليفة حفتر، في طرابلس، وأن مصراتة منقسمة على نفسها وغير راغبة في الحرب”.
وتابع عضو المجلس الاستشاري، أنه حاول تفنيد هذا الكلام مع كل الجهات الدولية لحقن الدماء، لكن ما يحدث اليوم وهذا العنف في المعارك كان متوقعا تماما وقد حذر منه سابقا، مشيرا إلى أن كل هذه الدماء يسأل عنها حفتر وكل من يتعاون مع هذه “الطغمة”.
وحول إمكانية قبول حفتر بالجلوس لطاولة المفاوضات، قال إن حفتر شخص “غادر مريض بالسلطة”، ولا يمكن أن يكون هناك حل أو سلم مادام هذا “الديكتاتور”، موجودا في ليبيا.
وحول جولة السراج الأخيرة لبعض الدول الأوروبية، أوضح أنها تأتي في نسق تصاعدي، لكنها لم تصل إلى المستوى المطلوب، تتحسن بشكل ملحوظ، مع التأكيد على حاجة الوضع للمزيد من الجهود.
وحول موقف فرنسا من حكومة الوفاق المدعومة دوليا، قال إنها “تخون قيم ثورتها، وقيم الجمهورية التي تبشر بها، موقف فرنسا موقف إمبريالي غير أخلاقي، وهو مثال للنفاق السياسي وازدواجية المعايير”.
وختم بالقول “وعمومًا فقد أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوجه القبيح لفرنسا الاستعمارية، وفي كل الأحوال هو لا يمثل الشعب الفرنسي تمثيلًا حقيقيًّا، والدليل أنه يواجه احتجاجات أسبوعية عارمة غير مسبوقة، وهذا دليل على طيش الإليزيه ونزقه في هذه المرحلة” .



