محلي

منتقداً مطالبتها بسيف الإسلام.. منسق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بإجدابيا”: أمريكا والجنائية تتبنيان تشريد الشعوب وتهجيرها

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – اجدابيا
قال أحمد عبدالمولى الزوي، منسق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بفرع أجدابيا، إن هناك تناقضات للولايات المتحدة الأمريكية ومفارقات للمحكمة الجنائية الدولية في محاربتها للشعوب المتحررة من الغطرسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هناك زيف من محكمة الجنايات الدولية، لتبنيهما لتشريد الشعوب وتهجيرها، بحجة قوانينهم الزائفة المعدة سلفا لجماهير الشعب الليبي، على حد قوله.
وأوضحت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بإجدابيا، في بيانٍ تلقته “أوج”، تحت عنوان ” رسالتنا للجنايات الدولية والولايات المتحدة الأمريكية”: “أنتم تسعون لإطفاء آخر شمعة مضيئة للسلام في وطننا، وبنفس الطريقة التي أسقطتم بها عمود الوطن، القائد الشهيد ورفاقه وأبنائه المقاومين”.
وأكدت الجبهة أن هذه رسالة التحام مع الدكتور، سيف الإسلام معمر القذافي، لافتة إلى أن هذا الالتحام جماهيري، وأن داعمي سيف الإسلام من كل القبائل والمدن الليبية بمختلف توجهاتهم، يقفون أمام الولايات المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية للدفاع عن رمز المصالحة، والشمعة المضيئة للمصالحة وجبر الضرر وتأمين الوطن الجريح، على حد وصفها.
وتابعت الجبهة: “بدلاً من المطالبة بالدكتور المُجاهد، نحن نطالبكم بالاعتذار عن تدخلكم في وطننا، وانتهاك سيادته عام 2011م، وهو سبب كل ما نحن فيه، ونشير لكم بأن تنظروا لمن قتل وشرد علنًا أبناء الشعب الليبي، وها هو اليوم كل شي موثق بالتكنولوجيا الحديثة، عليكم بداعش وكل داعميها، والمليشيات ومن وقف معها، أما أبناء الشعب الليبي وقبائله، فسيقفون صفًا واحدًا مع المُجاهد الدكتور، سيف الإسلام وهذا قرار جماهيري سيظهر للعالم، وإن غدًا لناظره لقريب”.
يذكر أن، القائم بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين، كرر دعوته لمحاسبة سيف الإسلام القذافي والتهامي محمد خالد، الرئيس السابق لوكالة الأمن الداخلي الليبية، على الجرائم المزعومة ضد الإنسانية والتعذيب، وقتل مئات الأشخاص واضطهادهم من المدنيين عام 2011م.
وأعرب كوهين، عن معارضة بلاده للإفلات من العقاب وتأييدها للجهود الرامية لتقديم المسئولين عن الفظائع في ليبيا إلى العدالة، موضحًا أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء عدم الاستقرار في طرابلس، والذي يعرض المدنيين الأبرياء للخطر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى