تسلمت تونس أمس الجمعة من السلطات الليبية أربع نساء وخمسة أطفال من زوجات وأبناء مقاتلي داعش الإرهابي من ذوي الجنسية التونسية.
وبحسب المرصد التونسي لحقوق الإنسان، فإن عملية التسليم جرت عبر معبر رأس جدير، كان قد سبقها تسلم ستة أطفال سنة 2020 وجرى استقبالهم من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد في أي النار يناير 2020 تلاها استرجاع مجموعة أخرى من الأطفال إلى الحدود السورية التركية.
وكانت الرئاسة التونسية، أعلنت في 23 أي النار يناير الماضي استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، ستة أطفال أيتام من ذوي الجنسية التونسية معروفين إعلاميا بـأطفال داعش تمت إعادتهم من ليبيا من قبل الهلال الأحمر الليبي بمدينة مصراتة، الذي تكفل بعد باحتضانهم وإيوائهم إبان الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي في عملية “البنيان المرصوص” بمدينة سرت العام 2016.
وقال المرصد التونسي، أن النساء اللاتي تسلمتهم تونس من ليبيا، قد “برأهن القضاء الليبي بشكل نهائي”، مشيراً إلى أن عملية استلامهن جرت من قبل الوحدات الأمنية في مرحلة أولى ويقع مراجعة النيابة العمومية بحقهن وتبقى الكلمة الفيصل للقضاء التونسي.
وأشار رئيس المرصد التونسي، إلى أن عدد النساء التونسيات المتبقيات في السجون الليبية في حدود 15 امرأة وتتراوح الأحكام في حقهن من “6 إلى 16” سنة سجناً ومعهن مجموعة من الأطفال.


