دوليمحلي

وزارة الخارجية ترحب بـ”إعلان جدة” الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

رحبت وزارة الخارجية، بحكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الجمعة، بـ”إعلان جدة” الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية السعودية.

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الإعلانه يمثل “خطوة شجاعة” من طرفي الأزمة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، والاستعداد للقيام بخطوات لاحقة لتثبيت الاتفاق الذي يحظى بدعم الرباعية الدولية والآلية الثلاثية وجامعة الدول العربية.

وقال وزارة الخارجية، إنها حرصها على عودة الاستقرار في السودان، وتشجيعها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على الالتزام بتعهداتهما الواردة بـ”إعلان جدة” بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان.

وأضافت الوزارة، أن الروابط التاريخية والاجتماعية والعمق الاستراتيجي للسودان بالنسبة لليبيا كانت دافعًا رئيسيًا في استجابة الوزيرة نجلاء المنقوش منذ الساعات الأولى للأزمة بالاتصال والتواصل مع نظيرها السوداني، وأطراف اللجنة الرباعية، ودول الجوار والدول العربية لأجل دعم جهود إيجاد حل سريع ونزع فتيل الحرب في السودان، لافتة إلى أن جهود جميع الأطراف المعنية بالأزمة السودانية تكللت بهذا التوقيع.

وجدد الوزارة، دعم “إعلان جدة” بـ”كل قوة”، داعية إلى تعزيزه بإجراءات إضافية، خاصة في جانب مسار الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، كما أثنت على الجهود التي بذلتها السعودية والولايات المتحدة لجمع الأطراف السودانية وحثها على اللجوء لطاولة المفاوضات، بدلًا من مواصلة القتال الذي يُهدد وحدة السودان ويعرض حياة المدنيين للخطر.

وأعربت الوزارة، عن تفاؤلها بأن يكون الإعلان بادرة خير ولبنة أولى وحجر أساس لإعادة الاستقرار والأمن والطمأنية في السودان والمحافظة على وحدة وسلامة وسيادة أراضيه، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني وحماية حياة المدنيين واللجوء إلى الحوار واستئناف العملية السياسية بين مكوناتها كافة.

يشار إلى أنه بمقتضى “إعلان جدة” يتعهد طرفا النزاع بحماية سيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وأن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولوية رئيسية، فضلا عن الالتزام بضمان حماية المدنيين السودانيين في جميع الأوقات، والسماح بمرور آمن للمدنيين في السودان لمغادرة مناطق الأعمال العدائية، والامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية، وإجلاء الجرحى والمرضى دون تمييز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى