محلي

البعثة الأممية تنظم ورشة عمل مع الشباب لإيجاد سبيل لإجراء الانتخابات

نظمت البعثة الأممية ورشة عمل حول انخرط 15 من الناشطين الشباب من مناطق مختلفة في العمل على إيجاد السبيل نحو اجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.

وقدمت المجموعات المكونة من ثمان شابات وستة من الشباب خلاصاتهم إلى الممثل الخاص للأمين العام، عبد الله باتيلي.

وقال الممثل الخاص للأمين العام: “إن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا”، مؤكدا على أنه “في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً لتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية”، مضيفاً أن هذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها.

واطالب المشاركون ضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية، وضع ميثاق وطني توقّع عليه جميع الأطراف السياسية المعنية ويتضمن إطاراً زمنياً متفقاً عليه للعملية الانتخابية، زيادة تمثيل المرأة في الحياة السياسية وفي المناصب الوزارية.

كما شدد المجتمعون على توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين العملية السياسية وضمان ولائها لوطنها وليس للأفراد، وفرض عقوبات على المعرقلين وتسميتهم علناً.

وركز المشاركون على تعزيز قدرات وإمكانات الشباب والأحزاب السياسية لرفع أصواتهم والقيام بحملاتهم الانتخابية، ودعم جلسات الحوار بين الأجيال بين الشباب والمجتمع بشكل عام لبناء التفاهم والتوفيق بين قادة المجتمع الحاليين وقادة المستقبل واحتياجاتهم، والقيام بحملة توعية للشباب ودورهم في العملية السياسية والانتخابات، إضافة إلى زيادة القدرة والإمكانات والدعم لرواد الأعمال الشباب كي يتمكنوا من التغلب على البطالة والقضايا الاقتصادية.

وقال الممثل الخاص باتيلي: “ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً،” مضيفاً أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام.”

وأكد الممثل الخاص باتيلي للمشاركين أنه سيتم نقل أفكارهم واقتراحاتهم ومخاوفهم، إلى جانب أفكار ومقترحات الأطراف المعنية الاخرى، إلى الاطراف السياسية الخمسة الرئيسية في اجتماعاتهم المرتقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى