محلي

فريق المصالحة التابع للدكتور سيف الإسلام: يجب إجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين وإعادة المهجرين

قال فريق المصالحة الوطنية، التابع للمترشح الرئاسي، الدكتور سيف الإسلام القذافي، إن الشعب أنهكته عذابات 15 عامًا، من مسيرة الآلام والدم والدموع.
ووجه الفريق خلال اجتماع توقيع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بشأن ليبيا، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كلمة إلى المهتدين والمكابرين والغافلين من أطرف سلطات الأمر الواقع، لتكن ليبيا كلمة سواء بيننا وبينكم.
وأضاف الفريق، أن وحدة الشعب الليبي وحريته وسلمه الأهلي وسيادته على أرضه وقدسية تضحياته، حقوق وإرث مكتسبات غير قابلة للتصرف أو المساومة.
كما وجه الفريق كلمة شكر وعرفان إلى الرئيس إنغيسو، وموسى فكي، ومن معهما من الوزراء والمستشارين في الاتحاد الإفريقي، حلم القائد الشهيد معمر القذافي وقرة عينه، فنحن على خطى 9-9-99، ولنا عودة وإن طال السفر.
وتابع: الشعب الليبي واحد ومترابط ومتصالح، على الرغم من مؤامرات ومغامرات دعاة الحرب والتقسيم.
وقال الفريق، للأطراف الدولية والإقليمية الراعية له وللأطراف المعنية بتطبيق الميثاق، إنه لابد من إطلاق سراح السجناء والمعتقلين وتسليم جثامين الشهداء.
وأكد الفريق، لابد من إعادة المهجرين في الداخل والخارج إلى ديارهم، وضمان عدم التعرض لهم، والبدء في إجراءات التعويض وجبر الضرر.
وشدد الفريق، على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وبدون إنجاز هذه الخطوات فإن الميثاق لن يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى