جرائم فبرايرمحلي
حقوق الإنسان توثق واقعة اختطاف وإخفاء قسري لمواطن بترهونة
على يد الأمن الداخلي التابع للدبيبة
حقوق الإنسان توثق واقعة اختطاف وإخفاء قسري لمواطن بترهونة
وثّق قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بمؤسسة حقوق الإنسان في ليبيا، واقعة اختطاف وإخفاء قسري تعرض لها المواطن النوري عبد الله الكيلاني أحمد، ليبي الجنسية ويبلغ من العمر 55 عاماً، على يد عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة التطبيع أمام منزله بمدينة ترهونة بتاريخ 20 أكتوبر 2024، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم.
وقد تم توثيق الواقعة رسميًا، وإحالتها إلى النائب العام لفتح تحقيق شامل والكشف عن مصير المختطف، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة التي تُعد انتهاكًا جسيماً لحقوق الإنسان، وجريمة حجز حرية وإخفاء قسري، وفق القانون رقم (10) لسنة 2013.
وطالبت المؤسسة، بفتح تحقيق عاجل، وجمع كافة الأدلة والمعلومات لضمان الوصول إلى العدالة وعدم الإفلات من العقاب، معتبرة الواقعة جريمة ضد الإنسانية تخضع للمساءلة الوطنية والدولية.



