قال محفوظ الجيلاني، إن القائد الشهيد معمر القذافي لقد اختار أن يكتب تاريخه بمداد دمائه الزكية الطاهرة على أن يحيا حياة الذل والاهانة والخنوع التي يعيشها العرب اليوم.
وجاء ذلك في تدوينة على صفحته على موقع فيس بوك في ذكرى استشهاده اليوم وجاء نص المقال كالتالي:-
في مثل هذا اليوم 20 اكتوبر من العام 2011 قرر هذا القائد المقدام ان يحيا حياة ابدية حين قرر فك الحصار عن مدينة سرت ومواجهة 44 دولة معتدية على ارض الجماهيرية العظمى ضمن ما سمي بمعركة العز ..
لقد اختار القائد معمر القذافي في هذا اليوم ان يكتب تاريخه بمداد دمائه الزكية الطاهرة على ان يحيا حياة الذل والاهانة والخنوع التي يعيشها العرب اليوم..
..لقد رفض معمر القذافي القائد الكبير والرجل الشجاع كل العروض التي توفر له النجاة بنفسه والخروج الآمن من بلده لكن نفسه الكريمة الابية لم تطاوعه بالاستسلام ومبارحة الأرض التي استشهد على ثراها الطاهر آباؤه واجداده العظماء وكذاك عظماء الشعب الليبي العظيم..
بقي العقيد الثائر الاممي معمر القذافي حيا في وجدان احرار العالم كله…ومات القرضاوي وساركوزي وكل الصهاينة العرب وغيرهم ممن تآمروا على ليبيا لاسقاطها في مستنقع الحروب الاهلية والصراعات التي لها اول وليس لها آخر..لقد نهبوا ثروات ليبيا وزهقوا ارواح شبابها وتركوها جثة هامدة. هلى قارعة التاريخ..
اليوم نتذكر بكل مرارة وحزن هذه الجريمة البشعة بحق ليبيا قيادة وشعبا وموقعا وهي واحدة من جرائم الاستعمار واعوانه المحليين التي تدفع شعوب المنطقة ثمنها .
إن ما تعانيه غزة وواقعنا العربي من ضعف وارتكاسة هو نتيجة طبيعية لثورات الربيع العبري الذي جندت له امريكا امثال ياسر شباب في غزة اليوم من بني جلدتنا لركوبه وتسهيل الحصول على نتائجه..
رحم الله القائد معمر القذافي،ولا نامت أعين الجبناء.
