محلي
في بيان وجهته لأبناء ليبيا عامة.. عائلة القائد الشهيد تعلق على الأحداث الدامية في العاصمة طرابلس
أوج – القاهرة
في أول تعليق لها على الأحداث الجارية بالعاصمة الليبية طرابلس، أعلنت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي رفضها التام للغة السلاح وترويع الأبرياء، كما أعربت عن رفضها لأي تدخل أجنبي أياً كان شكله، حاثة كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها إيقاف الاقتتال والتسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم، داعية الأمم المتحدة لتذليل العقبات التي تحول دون انعقاد الملتقى الليبي.
في أول تعليق لها على الأحداث الجارية بالعاصمة الليبية طرابلس، أعلنت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي رفضها التام للغة السلاح وترويع الأبرياء، كما أعربت عن رفضها لأي تدخل أجنبي أياً كان شكله، حاثة كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها إيقاف الاقتتال والتسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم، داعية الأمم المتحدة لتذليل العقبات التي تحول دون انعقاد الملتقى الليبي.
وقال المتحدث الرسمي بإسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي، وليد بن زايد، في بيان له اليوم الخميس والذي تلقت “أوج” نسخة منه، أن العائلة تتابع ببالغ الأسى الأحداث الدامية التي تعيشها ليبيا عموماً وما تعيشه مدينتنا و أهلنا في طرابلس هذه الإيام، ويساورنا عظيم القلق تجاه شلالات الدم التي تزهق في غير واجبها و التي لا يراد لها أن تنضب والفتنة التي لا يراد لها أن تخمد.
وأضاف “إذ نترحم علي أرواح ضحايا هذه الحروب من أبناء شعبنا، فإننا نعرب عن أسفنا الشديد و حزننا العميق لإستمرار غياب لغة العقل والحكمة و أخلاق الشعور بالمسؤولية، وإستبدال ذلك بلغة النار و البارود و رائحة الدم، الامر الذي
ارتأينا فيه القيام بواجبنا المستطاع لمخاطبة العقلاء من أبناء شعبنا بإصدار هذا البيان”.
ارتأينا فيه القيام بواجبنا المستطاع لمخاطبة العقلاء من أبناء شعبنا بإصدار هذا البيان”.
واعرب البيان عن رفض العائلة رفضاً باتاً للاحتكام للغة السلاح وترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، لما في ذلك من فقدان للشباب والاهل واهدار للمكتسبات، مُذكراً في هذا الصدد بخطب وأحاديث القائد الرمز الذي ما انفك يحذر ابناء الشعب الليبي من مغبة ما آلت وتؤل اليه أحوال البلاد والعباد.
وأكد البيان على أن الحرب الدائرة اليوم على تخوم طرابلس لن تزيد الطين الا بلةٍ، و لن تكون الا وبالاً علي الجميع، مذكراً بتعليمات القائد الرمز التي كانت صارمة بتجنيب المدن كل أنواع القتال، حتى عندما كان هذا القتال واجباً ضد الناتو والارهاب.
ولفت الى أن أحداث فبراير سنة 2011م وما ترتب عليها قد أدت الي تفشي الإرهاب و الحرابة و تنامي المجموعات الإجرامية التي وجدت ضالتها في بيئة أصبحت رخوة وهشة، فعاثت في البلاد جرماً و فسادا وما صاحب ذلك من تردٍ
للأوضاع المعيشية علي كل المستويات، مؤكداً أن هذه التداعيات ليست إلا نتيجة للتدخل المباشر لحلف الناتو في تلك الأحداث و الذي كان عامل رئيسي في الانهيار الكامل لمنظومة الدولة بكل مستوياتها.
للأوضاع المعيشية علي كل المستويات، مؤكداً أن هذه التداعيات ليست إلا نتيجة للتدخل المباشر لحلف الناتو في تلك الأحداث و الذي كان عامل رئيسي في الانهيار الكامل لمنظومة الدولة بكل مستوياتها.
وأكدت عائلة القائد الشهيد على ان الشعب المسلح بوحداته وصنوفه المختلفة المتمثّلة في القوات العربية الليبية لم يكن يوماً الا مصدراً للأمن والأمان ودرء للخطر وحماية للأرواح والممتلكات وحافظا للسيادة الوطنية في البر والبحر والجو، موضحاً انه لهذا كانت وحداته هدفاً رئيسيا لحلف الناتو.
وتابع، “كما لا يفوتنا ان نذّكر بالأسس و المبادئ التي يرتكز عليها الشعب المسلح واوامره المستديمة التي كان يضطلع بها والمرتبطة بحماية الدولة في كل حدودها و محاربة الإرهاب، والتي هي مطلب شعبي وضرورة وطنية، إذا لم يستتب
الأمن فالحرية في خطر، و هنا توجب الإشارة الي ضرورة الفصل بين منتسبي تلك القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية وبين تصرفات الأفراد الذين يمثلون قياداتها بعد سنة 2011م، فالمؤسسة العسكرية كانت و ستظل عاملاً أساسياً في
استقرار ليبيا و تعميق الدوله المدنيه و الديقراطية الشعبية”.
الأمن فالحرية في خطر، و هنا توجب الإشارة الي ضرورة الفصل بين منتسبي تلك القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية وبين تصرفات الأفراد الذين يمثلون قياداتها بعد سنة 2011م، فالمؤسسة العسكرية كانت و ستظل عاملاً أساسياً في
استقرار ليبيا و تعميق الدوله المدنيه و الديقراطية الشعبية”.
وأعرب البيان عن رفض عائلة القائد للتدخل الأجنبي أياً كان شكله و مصدره في الشؤون الداخلية، داعياً كل القوى الوطنية والحية من أبناء الشعب الليبي إلى إمتلاك الإرادة الحرّة والشجاعة للدخول في حوارٍ وطني عاجلٍ بعيداً عن كل الترتيبات والإملاءات الخارجية، لاطفاء نار هذه الفتنة وتحقيق لم الشمل لإنجاز مصالحة مجتمعية حقيقية تكفل فيها الحقوق وتصان فيها الحرمات ويستتب فيها الأمن.
وأشارت العائلة إلى انه من منطلق حرصها الوطني واستجابة لمَ تمليه عليها المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن والسعب، فانها نحث كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل ورؤساء مجالسها الاجتماعية باتخاذ كل التدابير المتاحة التي من شانها إيقاف الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد.
وطالبت بضرورة التسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم، داعية بهذا الخصوص بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول التي يهمها أمن واستقرار البلاد، بالعمل علي تذليل الصعاب وازالة العوائق التي قد تحيل دون تحقيق انعقاد هذا الملتقى الليبي.
أعلنت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي عن رفضها التام للغة السلاح وترويع الأبرياء، كما أعربت عن رفضها لأي تدخل أجنبي أياً كان شكله، حاثة كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها إيقاف الاقتتال والتسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم،داعية الأمم المتحدة لتذليل العقبات الاي تحول دون انعقاد الملتقى الليبي.
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم أسرة القائد الشهيد معمر القذافي، وليد بن زايد، في بيان له اليوم الخميس والذي تلقت “أوج” نسخة منه، أن العائلة تتابع ببالغ الأسى الأحداث الدامية التي تعيشها ليبيا عموماً و ما تعيشه مدينتنا و أهلنا في طرابلس هذه الإيام، و يساورنا عظيم القلق تجاه شلالات الدم التي تزهق في غير واجبها و التي لا يراد لها أن تنضب والفتنة التي لا يراد لها أن تخمد.
وأضاف “إذ نترحم علي أرواح ضحايا هذه الحروب من أبناء شعبنا، فإننا نعرب عن أسفنا الشديد و حزننا العميق لإستمرار غياب لغة العقل والحكمة و أخلاق الشعور بالمسؤولية، وإستبدال ذلك بلغة النار و البارود و رائحة الدم، الامر الذي
ارتأينا فيه القيام بواجبنا المستطاع لمخاطبة العقلاء من أبناء شعبنا بإصدار هذا البيان”.
ارتأينا فيه القيام بواجبنا المستطاع لمخاطبة العقلاء من أبناء شعبنا بإصدار هذا البيان”.
واعرب البيان عن رفض عائلة القائد الشهيد رفضاً باتاً للاحتكام للغة السلاح و ترويع الأبرياء و تدمير الممتلكات العامة والخاصة، لما في ذلك من فقدان لشبابنا و اهلنا و اهدار لمكتسباتنا، مُذكراً في هذا الصدد بخطب و أحاديث القائد الرمز الشهيد الصائم معمر القذافي الذي ما انفك يحذر ابناء شعبنا الليبي من مغبة ما آلت و تؤل اليه أحوال البلاد والعباد.
وأكد البيان على أن الحرب الدائرة اليوم على تخوم طرابلس لن تزيد الطين الا بلةٍ، و لن تكون الا وبالاً علي الجميع، مذكراً بتعليمات القائد الرمز معمر القذافي التي كانت صارمة بتجنيب المدن كل أنواع القتال، حتى عندما كان هذا القتال واجباً ضد الناتو والارهاب.
ولفت الى أن أحداث فبراير سنة 2011م وما ترتب عليها قد أدت الي تفشي الإرهاب و الحرابة و تنامي المجموعات الإجرامية التي وجدت ضالتها في بيئة أصبحت رخوة وهشة، فعاثت في البلاد جرماً و فسادا وما صاحب ذلك من تردٍ
للأوضاع المعيشية علي كل المستويات و هذه التداعيات ليست إلا نتيجة للتدخل المباشر لحلف الناتو في تلك الأحداث و الذي كان عاملٌ رئيسياً في الانهيار الكامل لمنظومة الدوله بكل مستوياتها.
للأوضاع المعيشية علي كل المستويات و هذه التداعيات ليست إلا نتيجة للتدخل المباشر لحلف الناتو في تلك الأحداث و الذي كان عاملٌ رئيسياً في الانهيار الكامل لمنظومة الدوله بكل مستوياتها.
وأكدت عائلة القائد الشهيد على ان الشعب المسلح بوحداته وصنوفه المختلفة المتمثّلة في القوات العربية الليبية لم يكن يوماً الا مصدراً للأمن والأمان ودرء للخطر وحماية للأرواح والممتلكات وحافظا للسيادة الوطنية في البر والبحر والجو، موضحاً انه لهذا كانت وحداته مستهدفا رئيسيا لحلف الناتو.
وتابع، “كما لا يفوتنا ان نذّكر بالأسس و المبادئ التي يرتكز عليها الشعب المسلح واوامره المستديمة التي كان يضطلع بها والمرتبطة بحماية الدولة في كل حدودها و محاربة الإرهاب، والتي هي مطلباً شعبياً وضرورة وطنية”، مضيفاً، إذا لم يستتب
الأمن فالحرية في خطر، و هنا توجب الإشارة الي ضرورة الفصل بين منتسبو تلك القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية وبين تصرفات الأفراد الذين يمثلون قياداتها بعد سنة 2011م، فالمؤسسة العسكرية كانت و ستظل عاملاً أساسياً في
استقرار ليبيا و تعميق الدوله المدنيه و الديقراطية الشعبية.
الأمن فالحرية في خطر، و هنا توجب الإشارة الي ضرورة الفصل بين منتسبو تلك القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية وبين تصرفات الأفراد الذين يمثلون قياداتها بعد سنة 2011م، فالمؤسسة العسكرية كانت و ستظل عاملاً أساسياً في
استقرار ليبيا و تعميق الدوله المدنيه و الديقراطية الشعبية.
وأعرب البيان عن رفض عائلة القائد الشهيد معمر القذافي للتدخل الأجنبي أياً كان شكله و مصدره في الشؤون الداخلية، داعياً كل القوى الوطنية و الحية من أبناء الشعب الليبي إلى إمتلاك الإرادة الحرّة و الشجاعة للدخول في حوارٍ وطني عاجلٍ بعيداً عن كل الترتيبات والإملاءات الخارجية، لاطفأ نار هذه الفتنة و وتحقيق لم الشمل لإنجاز مصالحة مجتمعية حقيقية تكفل فيها الحقوق و تصان فيها الحرمات و يستتب فيها الأمن.
وأشارت العائلة انه من منطلق حرصها الوطني واستجابة لمَ تمليه علينا المسؤولية الاخلاقية تجاه وطننا و شعبنا، فاننا نحث كافة الشخصيات والوجوه الوطنية ووجهاء القبائل ورؤساء مجالسها الاجتماعية باتخاذ كل التدابير المتاحة التي من شانها إيقاف الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد.
وطالبت بضرورة التسريع في عقد مؤتمر وطني عام للخروج بالبلاد من نفقها المظلم، داعية بهذا الخصوص بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول التي يهمها أمن وأستقرار البلاد، بالعمل علي تذليل الصعاب و ازالة العوائق التي قد تحيل دون تحقيق انعقاد هذا الملتقى الليبي.
واختتم المتحدث الرسمي باسم العائلة بالقول “إنً هذا البيان لا يتضمن الإعتراف بإية ترتيبات مشبوهة يقف خلفها أمراء الحرب و تجارها وسادتهم من الدول الأجنبية، و لا يعني الركون لأي من أطراف النزاع، و ما يهمنا هو الابتعاد عن الاقتتال وإراقة الدماء و ترويع الناس و تدمير الممتلكات، و العمل على تحقيق السلام الاجتماعي بالتي هي أحسن”.
وحذر من الزج باسم عائلة الشهيد في إراقه دماء الليبيين وإنتهاك أعراضهم و تدمير ممتلكاتهم التي جعل لها الحرمة والقداسة.
واختتم المتحدث الرسمي باسم العائلة بالقول “إنً هذا البيان لا يتضمن الإعتراف بإية ترتيبات مشبوهة يقف خلفها أمراء الحرب و تجارها وسادتهم من الدول الأجنبية، و لا يعني الركون لأي من أطراف النزاع، و ما يهمنا هو الابتعاد عن الاقتتال وإراقة الدماء و ترويع الناس و تدمير الممتلكات، و العمل على تحقيق السلام الاجتماعي بالتي هي أحسن”



