منظمة غير حكومية تحذر من تدهور الأوضاع الصحية للمواطنين في ليبيا

حذرت منظمة “هانديكاب انترناشيونال”، من تدهور الأوضاع الإنسانية، للمدنيين في ليبيا جراء استمرار المعارك حول العاصمة طرابلس، بين قوات الكرامة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة دولياً.

وقالت المنظمة، المعنية بعمليات نزع الألغام وتأهيل وتدريب معاقي الحرب، إن المعارك المستمرة منذ 4 الطير/أبريل الحالي، قد عرقلت العمل الميداني الذي تقوم بها طواقمها.

وبدوره، وصف مدير المنظمة، إيروين تيليمانس، الأوضاع في ليبيا بـ”المأساوي” بالنسبة للمدنيين الذين لا يستطيعون الحصول على جلسات المعالجة اللازمة أو الأطراف الاصطناعية.

وأشار إلى أن عددا كبيرا من المتعاونين والعاملين لصالح المنظمة لا يستطيعون الخروج من منازلهم، لتقديم العلاج اللازم للمعاقين، بسبب المعارك المستعرة في العاصمة طرابلس ومحيطها.

وبحسب تيليمانس، فإن الوضع “بالغ السوء” بالنسبة للأطفال والمراهقين فقد حرمتهم الحرب، من جلسات العلاج والتأهيل، موضحا أن آثار هذا الحرمان تنعكس على حياة الفرد كاملة.

وأشار الى أن العاملين لدى المنظمة يدربون الأهالي على تقديم المساعدة لأولادهم المعاقين، حتى يتسنى للجميع الحصول على الرعاية الطبية اللازمة حتى انتهاء وقت الحرب، وتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد.