محلي
باشاغا: ابن الناظوري يستعد للهجوم على منطقة قرب مصراته بقوة قوامها 200 سيارة

أوج – طرابلس
كشف وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا فتحي باشاغا عن تلقيه معلومات تفيد بأن خليفة حفتر سيدفع بآخر قوة لديه للتسلل إلى منطقة قريبة من مصراتة، مطالبا هذه القوة بعدم تنفيذ تسللها حفاظا على ارواح الليبيين، معربا على عدم رغبته بحدوث “مذبحة”.
كشف وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا فتحي باشاغا عن تلقيه معلومات تفيد بأن خليفة حفتر سيدفع بآخر قوة لديه للتسلل إلى منطقة قريبة من مصراتة، مطالبا هذه القوة بعدم تنفيذ تسللها حفاظا على ارواح الليبيين، معربا على عدم رغبته بحدوث “مذبحة”.
وأكد باشاغا في مداخلة هاتفية عبر نشرة الأخبار المذاعة على قناة ليبيا الأحرار، اليوم الخميس، والتي تابعتها “أوج”، أن الأوضاع الأمنية في العاصمة “ممتازة جدا”، والأوضاع المعيشية “جيدة جداً”.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية مستمرة وستكون المراحل التالية مراحل هجوم في الأيام القليلة القادمة.
وأضاف أن “جنون حفتر سوف يدفعه لخسارة المزيد من الأفراد والقوات”، لافتا إلى أن الذين يسقطون من الطرفيين هم ليبيين سواء كانوا من المنطقة الشرقية أو من المنطقة الغربية، “من اجل فكرة مجنونة للسيطرة على ليبيا بقوة السلاح وإقامة الحكم الديكتاتوري”، مستطردا بالقول، “ان فكرة حفتر مجنونة كفكرة هتلر عندما حاول السيطرة على أوروبا بقوة السلاح”.
ولفت باشاغا إلى أن سكان العاصمة يعيشون حالة الصدمة ومتأثرين نفسيا مما يجري، بحيث انهم لم يتصوروا بأن هناك ليبّياً سيرسل آلات حربية وأسلحة ومدرعات لقتلهم في عاصمة كل الليبيين والتي كانت آمنة.
وكشف ان المعلومات التي وردته تفيد بأن “الجنرال هذا” سيدفع بآخر قوة نظامية لديه، والتي يقودها إبن الناظوري وتتكون من 200 عربة مسلحة، للتسلل إلى منطقة قريبة من مصراته.
وطالب باشاغا هذه القوة بعدم تنفيذ تسللها حفاظا على ارواح الليبيين، مضيفا ان اكثر من عشرين الف مقاتل سيتصدون لها، معربا على عدم رغبته بحدوث “مذبحة” انطلاقا من مشاعره “بالحرقة الليبية”.
وحول القاء القبض على الخلايا النائمة التابعة لقوات الكرامة في طرابلس، اوضح باشاغا انها إجراءات أمنية لا بد ان تدخل حيز التنفيذ خاصة بعد إعلان حالة النفير العام، لافتا إلى أن هناك توقعات أمنية لا بد من أخذها بالحسبان.
وأكد باشاغا ان هناك العديد من الإجراءات الأمنية لكن ذلك لا يعني إنهم خائفون من الخلايا النائمة أو غيرها، موضحا ان هذه الإجراءات تندرج في إطار الاستعدادات الأمنية



