محلي

ناكر: السراج منتهي الولاية.. وحفتر يحلم بالسلطة.. والانتخابات هي الحل


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – الزنتان
قال عبدالله ناكر، رئيس حزب القمة، إنه ضد العمليات العسكرية في ليبيا، موضحًا أنها ليس لها أي مبرر، بل هي عمليات لا يعرف أحد مصيرها.
وأضاف في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية ليبيا الأحرار، تابعتها “أوج”، أن ليبيا نعاني من تمزيق للنسيج الاجتماعي، مبديًا رفضه حكم الليبيين بالقوة تحت أي مسمى.
وأكد ناكر، أن ليبيا حدودها منتهكة، مطالبًا خليفة حفتر بتأمينها، قائلاً: “داعش إلى الأمس تحرق البيوت وتقتل الشعب الليبي، والتهريب والمخدرات وتجارة البشر موجودة، والجيش هدفه حماية المواطن”.
ولفت إلى أن المدة القانونية لفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، مُنتهية، وكذلك الأمر بالنسبة لخليفة حفتر، مبينًا أن ليبيا الآن في مهب الريح، والشعب الليبي عليه أن يختار من يحكمه.
وتابع ناكر حديثه موضحًا أن ليبيا تعاني من شبح التقسيم، والحرب الأهلية، مناشدًا الشعب أن يتناسى الحكم بالقوة أو القبيلة، وألا يحكم أحد الشعب الليبي إلا بالصندوق، مؤكدًا أن إنهاء الأزمة الليبية ليس عسكريًا.
وأشار إلى أن هناك مخابرات خارجية تحرك خليفة حفتر، مؤكدًا أنه دعم قوات الكرامة عندما توقع أنها تمثل الجيش الليبي، مبينًا أن حفتر يريد أن يحكم ليبيا بنظام “يا نحكمكم يا نقتلكم”.
وعن العمليات العسكرية في طرابلس، أكد ناكر أنه ضد دخول حفتر لطرابلس بكل قوة، موضحًا أن الشعب الليبي لن يسمح بحكم الفرد مجددًا، وأن الحل يتمثل في الانتخابات والاستفتاء على الدستور.
وفيما يخص فرص الحوار، رأى ناكر أن الحل الحقيقي هو صندوق الاقتراع، مؤكدًا أن الشعب الليبي لن يقبل بأي شخص يحكمه سوى بالطريقة الشرعية، وأن الجيش مهمته حماية الحدود فقط.
واختتم ناكر حديثه قائلاً: “المواطن البسيط هو من يحكم ليبيا، وخليفة حفتر حساباته خاطئة، وعليه التفكير مجددًا في سياساته تجاه الشعب الليبي”، موضحًا أن هناك بطانة فاسدة تحيط بحفتر، وعليه أن يلجأ لصندوق الاقتراع إذا كان يرغب في السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى