محلي

مطالبة بالقبض عليه.. العقيلي: حفتر يقوم بجرائم حرب متكاملة الأركان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

أوج – طرابلس
قالت انتصار العقيلي، عضو المجلس الوطني الانتقالي السابق، إن خليفة حفتر، يتحمل المسئولية القانونية كاملة، تجاه قصف المدنيين في العاصمة الليبية طرابلس.
وذكرت، في مداخلة هاتفية لها عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أن ما يقوم به حفتر جريمة حرب متكاملة الأركان، موضحة أنه يقوم بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وبيَّنت العقيلي، أن ما يحدث في طرابلس ومن قبلها بنغازي، والجنوب الليبي، جريمة مكتملة الأركان، تحت الغطاء الدولي، لافتة إلى أن هناك دول كثيرة داعمة لاتفاق الصخيرات، ولحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، أصبح موقفها سلبي ومحايد من العمليات العسكرية في طرابلس.
وتابعت، بأنه لابد من تفعيل أوامر القبض على خليفة حفتر، على وجه السرعة، بالإضافة إلى تسليم الملفات الحقوقية بشأن الجرائم التي قام بها، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد العقيلي، على ضرورة العمل على إدراج كل الدول المتورطة مع حفتر على قائمة الدول المسؤولة عن الانتهاكات داخل الأراضي الليبية، موضحة أن كل ما يقوم به الآن يُصنف ضمن جرائم الحرب، فالجميع يتحمل مسئولية توثيق هذه الجرائم بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في الشأن الحقوقي.
وأكملت أن “خليفة حفتر دخل طرابلس وكان يأمل أن يكون هناك صحوات وترحيب به، وهذا ما يروج له إعلام الكرامة، ولكن كل ما خطط له قوبل برفض غير مسبوق”، موضحة أن الجميع الآن في طرابلس تناسوا الخلافات ووقفوا ضد عسكرة الدولة.
واختتمت بالقول “أن كل انتهاكات حفتر واضحة، بداية من تجنيد الأطفال، وصولاً إلى استهداف مطار معيتيقة”، مطالبة الجهات المسؤولة بالعمل على تقديم هذه الملفات للمنظمات الدولية التي تعمل في هذا الشأن.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم الخميس الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “المليشيات والجماعات المسلحة”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى