محلي
المدني: القيادة العامة طلبت مني اغتيال سيف الإسلام مقابل أي ضمانات أطلبها
أوج – الزنتان
كشف آمر لواء المدني، إبراهيم محمد المدني، عن طلب “القيادة العامة للجيش” منه قتل الدكتور سيف الإسلام القذافي.
وقال المدني في حديث مرئي مع فريق عمل مانديلا ليبيا، طالعته “أوج” إنه تقدم بمبادرة سلام، لتوحيد الليبيين، ونبذ العنف وحقن الدم للقيادة العامة، إلا أن الأخيرة فاجئته بطلب اغتيال سيف الإسلام، والحصول على أي ضمانات ومميزات يطلبها.
وأضاف “صدمت من هذا الكلام، وقلت كيف أغذر بشخص، خاصة إنني سامحت في دم والدي من أجل المصالحة”، موضحاً أن هذا فقط كان رده وذلك خشية على نفسه منهم.
وتابع “هؤلاء لايريدون ليبيا، وهي أخر تفكيرهم، ولدي معلومات تفيد بأن حفتر طلب من العجمي، تسليم سيف الإسلام له، ولكنه رفض ولذلك أصدر آمر قبض في حقه”.
وأشار إلى أن مبادرة السلام، التي عرضها على حفتر، تتضمن سيف الإسلام، لأنه ولي دم، إضافة لوجود حفتر فيها، وأسر الشهداء، ومصراتة والزنتان، بحيث تشمل كل ريوع ليبيا، من أجل تحقيق المصالحة، للخروج من الأزمة.
ووجه المدني، نصيحة للمقاتلين، بمخالفة الأوامر وترك القتال، مؤكداً أن ليبيا يكفيها كل هذه الدماء التي سفكت.
كما طالب بتوحيد المؤسسات وبناء جيش حقيقي، قائلاً “الكذب قد اتضح، والدماء راحت بدون ثمن، والغدر والطعن في الظهر هو مايحرك حفتر”.
وختم حديثه بالقول: “أدعو كل الليبيين إلى توحيد كلمة سواء، والاحتكام إلى مبادرة السلام”.
يشار إلى أن أحمد المدني شقيق إبراهيم كان أحد منتسبي قوات المنطقة العسكرية الغربية بإمرة أسامة الجويلي، قد قتل في الـ3 من شهر الماء الحالي خلال إشتباكات قوات المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دولياً ضد قوات الكرامة بمنطقة الهيرة.



