محلي
بعد ذبح شخصين واختطاف اربعة.. المغربي ينفي تعرض خقل زلة النفطي لهجوم إرهابي
أوج – البريقة
نفى آمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية والوسطى اللواء ناجي المغربي التابع لقوات الكرامة، تعرض حقل زلة النفطي لهجوم إرهابي، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف بوابة أمنية تبعد 20 كم عن الحقل.
وقال المغربي في تصريح حصري لوكالة سبوتنيك، اليوم السبت، والذي طالعته “أوج”، إن “الهجوم الإرهابي من قبل المجموعات الإرهابية لم يكن على حقل زلة النفطي وإنما الهجوم استهدف بوابة أمنية تبعد عن حقل زلة النفطي نحو 20 كم”.
وكانت مصادر قد أفادت صباح اليوم السبت عن تعرض بوابة متقدمة تبعد 20 كلم عن حقل 47 التابع لشركة الزويتينة وخطفت عدداً من الأفراد أحدهم وهو عبدالجليل عمر أبوسيف بشير وقد إقتادتهم المجموعة المهاجمة نحو الصحراء مجدداً.
وأقدمت المجموعة المهاجمة على ذبح إثنين منهم أحدهم يسمى أيوب الجديد بوعمود الزواوي والآخر يسمى محمد جبريل، فيما إنطلقت دورية تابعة للجيش لملاحقة المجموعة التي قُتل أحدها في بداية المطاردة وتشير الأنباء الأولية إلى أنه ليبي الجنسية.
أيوب الزواوي
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المجموعة التي هاجمت البوابة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي وتسللت من الصحراء عبر ست عربات مسلحة، وقامت بهحوم مباغت على قوة حراسة المنشأة النفطية، والمتوقفة عن العمل منذ سنوات بسبب الهجمات الإرهابية التي تعرضت الحقول النفطية في السنوات الماضية بليبيا.
وأفادت مصادر عسكرية وأمنية أن قوات الكرامة قامت بمطاردة المهاجمين حتى ساعات الصباح، حيث تمكنت من تحرير ثلاثة رهائن، بينما قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه بحزام ناسف وحوّل جسده إلى أشلاء عقب مطاردته ومحاصرته في أحد الوديان.
الإرهابي الذي فجر نفسه
وأكدت المصادر تمكن قوات الكرامة من قتل أربعة من المهاجمين وإستعادة ثلاثة من سياراتهم.
جثت بعض القتلى من المهاجمين
الهجوم الإرهابي على بوابة حقل زلة النفطي اليوم، والواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الكرامة، هو الثالث من نوعه، بعد هجومين شنهم التنظيم الإرهابي على مناطق جنوبي البلاد في غضون شهرين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



