
أوج – بن جواد
طالب منسق فرع الجبهة الشعبية بالمنطقة الوسطي، علي الوافي، مجلس الأمن الدولي وكافة الدول الراعية للسلام وكذلك الدول المعنية بالشأن الليبي برفع العقوبات الجائرة عن ليبيا وعن الدكتور سيف الاسلام القذافي.
وقال منسق فرع الجبهة، في بيانٍ تلقته “أوج”، تحت عنوان ” لن ينالوا منك يا دكتور”: “كلنا الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، قائد المصالحة الوطنية، ولم الشمل، طز في محكمة الجنايات الدولية، وطز في أمريكا.. بنسودا تطالب مجددًا بتسليم الدكتور سيف الاسلام القذافي إلى محكمة الجنايات”.
وتابع الوافي: “كما نطالب كل المنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار وشرفاء العالم، للوقوف الي جانب الليبيين، الذين يسعون لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وفي ذلك إحقاق الحق، ورفع الظلم عن كاهل شعب يتعرض للإبادة الجماعية اليومية، وعلى مدار تسعة أعوام، من خلال القصف العشوائي لطائرات تحالف العدوان والمليشيات المأجورة”.
وواصل: “وكذلك من خلال النقص الحاد في الغذاء والدواء، وانقطاع مرتبات الموظفين، وعدم توفر السيولة النقدية، إلى جانب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية”.
ودعت الوافي، المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب الليبي، الذي وصفه بالمنكوب والمنهوب من قبل العصابات الخارجة عن القانون، مطالباً كل القوى المحبة للسلام بأن تقف إلى جوار الليبيين في هذه الأزمة، دعمًا للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي؛ حتى يعم الأمن والأمان والسلام في المنطقة، بحسب البيان.
يذكر أن، القائم بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين، كرر دعوته لمحاسبة سيف الإسلام القذافي والتهامي محمد خالد، الرئيس السابق لوكالة الأمن الداخلي الليبية، على الجرائم المزعومة ضد الإنسانية والتعذيب، وقتل مئات الأشخاص واضطهادهم من المدنيين عام 2011م.
وأعرب كوهين، عن معارضة بلاده للإفلات من العقاب، وتأييدها للجهود الرامية لتقديم المسئولين عن الفظائع في ليبيا إلى العدالة، موضحًا أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء عدم الاستقرار في طرابلس، والذي يعرض المدنيين الأبرياء للخطر.