
أوج – مصراتة
قال الخبير العسكري، سليمان بن صالح، إن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، عندما يتحدثون عن السلاح الجوي، يزعمون أنه تابع لمدينة مصراتة.
قال الخبير العسكري، سليمان بن صالح، إن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، عندما يتحدثون عن السلاح الجوي، يزعمون أنه تابع لمدينة مصراتة.
وأوضح في حديثه عبر تغطية خاصة على قناة التناصح تابعتها “أوج”، أن السلاح الجوي لمدينة مصراتة تابع للدولة الليبية، ولحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، مؤكدًا أن مدينة مصراتة لا تملك مسمارًا واحدًا في هذا السلاح، ولا تستطيع أن تفعل فيه شيئًا ولو بكلمة واحدة، مُتابعًا: “لا عندها أوامر عليه، وليس لديها سلطة عليه، ولا يستطيع الشباب والمواطنين بمصراتة، الدخول إلى المكان الذي يتواجد فيه السلاح الجوي”.
وبيًّن بن صالح، أن حكومة الوفاق هي التي تصدر الأوامر لهذا السلاح، موضحًا أنه لن يتحرك إلا بناء على الأوامر الصادرة من هذه الحكومة، ومن غرفة العمليات التابعة لها.
وأكد الخبير العسكري، أن الطيارين التابعين للكلية الجوية من مدينة مصراتة، لا يشكلون نسبة 5%، من المتواجدين في السلاح الجوي، مُستدركًا: “آمر السلاح الجوي، ليس من مدينة مصراتة، بل من مدينة ودان أو من منطقة الجفرة، والإداريين المتواجدين برئاسة أركان السلاح الجوي، كلهم من خارج مدينة مصراتة، ولذلك عندما يُنسب هذا الكلام إلى مدينة مصراتة، فإن الغرض منه إشعال الفتنة”.
واختتم أنه عندما يضرب السلاح الجوي مدينة ترهونة، فالقصد منه أن جماعة مصراتة، هم من يضربوا مدينة ترهونة، موضحًا أن الحقيقة هي أن هذا السلاح لا يتبع مدينة مصراتة، وليس له علاقة بها، قائلاً: “هو فقط يتواجد على جزء في المنطقة وعلى الأرض في مدينة مصراتة”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.