
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، آدم إيرلي، إن الإدارة الأمريكية الحالية ترى أن الإخوان لا يختلفون عن تنظيم القاعدة وداعش وحزب الله الإرهابيين، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ليس لديها شك في أن جماعة الإخوان “تنظيم إرهابي”.
وأوضح إيرلي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، اليوم السبت، رصدتها ” أوج”، أن جماعة الإخوان تستحق أن توضع في القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، مشيرًا إلى أن المعضلة التي تقف أمام الولايات المتحدة قانونيًا، تتمثل في أن الإخوان تنظيم متشعب جدًا، ولديه فروع في كثير من الدول وأن المشكلة تكمن أيضًا في حصرهم في جماعة واحدة.
وأضاف إيرلي، الذي عمل كمتحدث للخارجية الأمريكية سابقا، أن الولايات المتحدة تدرك أن هناك مؤسسة وكيانًا وتنظيمات تابعة للجماعة الإرهابية، وأن هذه التنظيمات نفذت عمليات إرهابية ضد أمريكيين، مبينًا أنه توجد فروع للجماعة الإرهابية في دول مختلفة لديها طابع الغموض، بما يعطيها فرصة للمراوغة مع القانون الأمريكي.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في وقت سابق اعتزامها إدراج جماعة الإخوان على اللائحة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، وكشف الكونجرس عن نيته اعتماد قانون يدرج تنظيم جماعة الإخوان تحت مسمى “جماعة إرهابية” لينطبق عليها اللوائح المعمول بها في القانون الأمريكي، ما يعني فرض عقوبات على كل شخص أو منظمة تقيم علاقات مع هذا التنظيم الإرهابي.