
أوج – طرابلس
أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة والتي تعنى بالطفولة، إنها نقلت جواً صداقات إضافية لمواصلة الاستجابة لحالات الطوارئ في ليبيا، مطالبة بالحصول بشكل فوري على مبلغ 5.5 مليون دولار أمريكي من أجل أن تتمكن من مواصلة مهامها.
أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة والتي تعنى بالطفولة، إنها نقلت جواً صداقات إضافية لمواصلة الاستجابة لحالات الطوارئ في ليبيا، مطالبة بالحصول بشكل فوري على مبلغ 5.5 مليون دولار أمريكي من أجل أن تتمكن من مواصلة مهامها.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس الخميس، والذي طالعته “أوج”، إن “يوم الأحد وصلت إلى ليبيا ثاني الرحلات الجوية المستأجرة من قبل منظمة اليونيسف لنقل 17.8 طن من إمدادات الطوارئ الغذائية والصحية، بعد مرور خمسة أسابيع على اندلاع الاقتتال في طرابلس وغرب ليبيا”، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات أساسية لتتمكن اليونيسف من الاستمرار في دعم الأطفال والعائلات المتضررة من النزاع الجاري.
ونقلت المنظمة عن عبد الرحمن غندور، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا قوله أن “حتى الآن نزح أكثر من 60،000 شخص، بينهم الآلاف من الأطفال، ويمثل نقل الإمدادات جواً من قِبل اليونيسف جزءاً من جهود الاستجابة السريعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لما يقارب 575 من الأسر المتضررة من النزاع والأسر النازحة مع أطفالهم والذين يقيمون مؤقتاً في مراكز الإيواء التي أنشأتها لجنة الأزمة في طرابلس”.
وأشار البيان إلى أن هذه الإمدادات تشمل مستلزمات طبية أساسية تكفي لدعم 150،000 شخص لمدة ثلاثة أشهر، وبسكويت عالي الطاقة وحزمة طوارئ تكفي لدعم حوالي 1400 شخص لمدة أسبوع، وأكياس علاج سوء التغذية الحاد تكفي لمعالجة حوالي 250 حالة، بالإضافة إلى حقائب صحية تكفي لمساعدة ما يقارب 800 شخص.
وأضاف أن اليونيسيف تعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى وسبعة شركاء محليين ومنظمتين دوليتين والسلطات المحلية في ليبيا، من أجل الإستمرار في الاستجابة لحالة الطوارئ متعددة القطاعات، كالمياه والصرف الصحي والصحة والتغذية وحماية الطفل، وتعتمد على شراكاتها الوثيقة مع المجالس البلدية ولجنة الأزمة في طرابلس لتنسيق الاستجابة الإنسانية.
وطالبت اليونيسيف بالحصول “وبصورة فورية”، على 5.5 مليون دولار، من أجل أن تتمكن من مواصلة الاستجابة العاجلة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المتأثرين بالنزاع في طرابلس وغرب ليبيا، ومع وجود عجز يصل إلى 4.78 مليون دولار .