محلي

مؤكدًا أنه يلحق الضرر بالبلديات.. عميد بلدية تاجوراء: السراج مسؤول عن تأخير نقل الاختصاص لأسباب مجهولة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

أوج – تاجوراء
قال عميد بلدية تاجوراء، أنه لازال التخبط المهيب يصاحب لجنة الأزمة والطوارئ، التابعة لحكومة الوفاق، وأنها لم توفر الحل للنازحين، مُتسائلاً: كيف ستوفر الحل لعمارة سقطت؟
وأضاف في تدوينة له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، أن الإدارة الحكومية عشوائية وشبه غائبة، ولا عذر لها، مُستدركًا: “وزير الحكم المحلي قال.. إنها لا تملك الاختصاص”.
وتابع: “عندما تعلمون من عرقل ويعرقل نقل الاختصاص، فإنه هو من يتحمل المسئولية المباشرة في الضرر بالمواطن، مُتسائلاً: “من يتجاهل ويتكاسل ويؤخر قرار نقل الاختصاص؟ لن يجيبكم أحد”.
وأوضح عميد بلدية تاجوراء، أن البعض يخاف على مرتبه والبعض يحسب في مصلحته، مؤكدًا أن رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، هو المسؤول الأول والأخير عن تأخير نقل الاختصاص، والسبب مجهول.
واختتم أنه سيتحدث لاحقًا عن بعض التفاصيل، وأنه لا عذر له في إلحاق الضرر بصلاحيات البلديات وخدمات المواطنين.
يشار إلى أن، عمارة سكنية بشارع شوقي وسط العاصمة طرابلس، شهدت انهيارًا جزئيًا، أدى إلى وفاة طفلين.
وأكدت هيئة السلامة الوطنية طرابلس انتشال جثتين لطفلين تتراوح أعمارهم بين العشر إلى الخمس عشرة سنة، إضافة إلى إصابة رجل وطفل آخر نقلوا إلى مستشفى طرابلس المركزي، وفق ما ذكرته وزارة الصحة عبر صفحتها بفيسبوك، كما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن بعض المفقودين جراء الحادثة.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى