محلي

بعد لقائه حفتر.. سلامة يبحث مع عميد بلدية بنغازي آليات إعادة إعمار المدينة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

أوج – طرابلس
استقبل رئيس المجلس التيسيري لمدينة بنغازي، الصقر بجواري، اليوم السبت، المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، في إطار زيارة يقوم بها الأخير إلى المدينة.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها طالعته “أوج”، أن زيارة سلامة إلى بنغازي، تستهدف الاجتماع مع طيف واسع من الشخصيات السياسية والإجتماعية، والمجتمع المدني وأعيان من المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى متابعة سير عمل المشاريع الإنمائية التي تقوم بها وكالات الأمم المتحدة في المدينة.
وتابعت أن سلامة، اجتمع برئيس المجلس التيسيري لبلدية بنغازي صقر بجواري، ورئيس مديرية أمن بنغازي، وأعضاء من البلدية، ورئيس لجنة التواصل الإنمائي ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة ومدير مكتب مشروعات بنغازي.
وأوضحت أنه تم التباحث في التعاون بين الأمم المتحدة وبلدية بنغازي حول المشاريع الإنمائية في المدينة وجوارها، لافتة إلى أن بوجواري أعرب عن شكره للأمم المتحدة بمختلف وكالاتها لما قامت وتقوم به من مشاريع انمائية.
وواصلت البعثة الأممية، أن الاجتماع شهد تبادل الأراء حول كيفية التخطيط وتمويل إعادة إعمار المناطق المدمرة في المدينة، موضحة أن سلامة تحدث مع عدد من وسائل الإعلام بعد الاجتماع، قائلاً: “كما تعلمون لقد قررنا أن يكون هناك مقر دائم للأمم المتحدة في بنغازي، والوكالات تعمل دون تأخر في تقديم الدعم الإنساني والإنمائي لبنغازي وجوارها”.
يشار إلى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، بحث مع خليفة حفتر، أسباب اندلاع الاشتباكات القائمة حاليا، والوضع الإنساني في طرابلس.
وقال بيان نشرته البعثة الأممية لدى ليبيا، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم السبت، طالعته “أوج”، أن اللقاء الذي عقد في الرجمة، ناقش كذلك سبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول لحل سياسي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى