محلي

مشددا على ضرورة توزيعها بشكل عادل.. الجطلاوي: موارد النفط سبب رئيسي للصراع في البلاد


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏سماء‏‏

أوج – طرابلس
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، كمال الجطلاوي، إن موارد النفط الليبية، هي أهم سبب للصراع في البلاد، مشددا على ضرورة توزيعها بشكل عادل.
وأكد الجطلاوي، في تصريحات صحفية لـ”أصوات مغاربية”، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، أن مسألة بيع النفط هي اختصاص أصيل للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، بموجب اعتمادات غير قابلة للإلغاء، على حد قوله.
وأوضح عضو لجنة للجنة الاقتصادية بالمجلس الاستشاري، أن الحل النهائي للصراع الدائر يكمن في المعالجة الجذرية لهذه المشكلة وخير دليل هو مرور 50 سنة من التجارب الفاشلة دون تنمية واستقرار حقيقي.
يشار إلى أن شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز، قد تعرضها لاضطربات أمنية خلال الفترة الماضية. وأكدت في هذا الصدد، أنها لم يفرض عليها تنفيذ أي مطلب أو إصدار أي قرار بقوة السلاح.
وأضافت الشركة في بيان نشره مكتبها الإعلامي، 15 الصيف/يونيو الجاري، أنها تعقد اجتماعاتها بشكل دوري وموثق مع كافة الجهات الأمنية والعسكرية بالمنطقة لمناقشة مسائل الحماية والتأمين في “أجواء يسودها الود والأخوة و التعاون المشترك لا غير”.
ويذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، كانت قد أعربت، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري داخل ميناء راس لانوف. مؤكدة أنها قد تضطر إلى إجلاء موظفيها من الميناء اذا استمرت العمليات العسكرية وهو مايشكل خطرا على حياتهم
كما أعربت، المؤسسة في بيان نشره مكتبها الإعلامي، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، واحتمال تحوله إلى هدف عسكري. لافتا إلى أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى إجبار المؤسسة على سحب موظفيها حرصا على سلامتهم.
وأكد البيان، دخول مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، الميناء، يوم الأربعاء الماضي، و”الاستيلاء على أحد المباني داخل الميناء، وتخصيصه للاستخدام العسكري”.
وأضاف البيان أن، هذه القوات حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، واستولت على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، و31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية، الشركة المشغلة للميناء والتابعة للوطنية للنفط.
رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، كان قد أعرب عن تخوفه من “دخول مجموعات إرهابية مثل تنظيم داعش إلى قطاع النفط، في حال استمرت الحرب، وتم “عسكرة المنشآت النفطية”.
ودعا لوقف العمليات العسكرية، في العاصمة طرابلس، محذرا من نشوء حالة من الفراغ أو الخلل في الحقول النفطية، ما يسمح لـ”أجسام غريبة”، بدخول هذه المناطق.
ولفت إلى خطورة استمرار الحرب لأسابيع أخرى، ومايترتب عليه من توقف للإنتاج، مبينا أن الحل الوحيد هو إيقاف الحرب هناك.
ودعا إلى تحييد قطاع النفط الحيوي عن الصراعات السياسية، واصفا محاولة الزج بالمنشآت النفطية بالـ”خطير”.
وأشار صنع الله إلى وجود سفن حربية في ميناء راس لانوف النفطي. موضحا أن هناك محاولات جرت للسيطرة على زورقين يستخدمان في إرساء السفن العملاقة التي تنقل النفط، لكن الموظفين في ميناء السدرة أقنعوا “المجموعة العسكرية”، بالتراجع بعد حوار طويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى