محلي
بالصور.. مساهمة منها لتحسين أوضاع “غات”.. الجزائر تتصدق بمساعدات إنسانية على ليبيا
أوج – غات
خصّصت الجزائر، مساعدات إنسانية هامة إلى الشقيقة والجارة ليبيا، على خليفة التقلبات الجوية التي شهدتها مؤخرا ولاية “غات” المتاخمة للحدود الجزائرية.
وأوضحت ولاية إيليزي الجزائرية، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، اليوم الجمعة، أن السلطات الجزائرية ساهمت بإرسال شحنة من المساعدات الإنسانية متمثلة في المواد الغذائية والأفرشة والأغطية وبعض الأدوية، إضافة إلى بعض الألبسة ومواد أخرى.
وأشار البيان، إلى أن المساعدات وصلت أمس الخميس واليوم الجمعة، إلى المقاطعة الإدارية المنتدبة لجانت، بولاية إيليزي، حيث كان في إستقبالها والي الولاية عيسى بولحية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، عبدو علي براهيم، والسلطات المحلية وأعضاء اللجنة الأمنية، ووفد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالمعبر الحدودي تينالكوم، على أن يتم تسليمها للسلطات المحلية بمدينة غات الليبية.
ولفت البيان، إلى أن هذه العملية التضامنية الهامة تندرج في إطار سياسة الدولة الجزائرية، لبعث سُبل التضامن والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، وتكريس مبدأ حسن الجوار سيما في مثل هذه الظروف والمحن.
وفي هذا الإطار أكد والي الولاية، عيسى بولحية، في تصريحات متفرقة رصدها البيان، أن الجزائر من الدول الرائدة في التضامن وتكريس مبدأ الأخوة، وحسن الجوار مع الدولة التي تربطها بها علاقات تاريخية، وقواسم اجتماعية وهوية مشتركة، وأن السياسة الرشيدة للجزائر في هذا المجال جعلت منها نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
واختتم البيان، أن الجزائر تثبت في كل مناسبة وقوفها وتضامنها مع الشعب الليبي الشقيق في الأزمات، فضلاً عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق، الذي يمر بأوضاع أمنية غير مستقرة، عن طريق السماح للمرضى بالدخول للعلاج عبر مختلف الهياكل الصحية الجزائرية.
يذكر أن سيولاً قوية اجتاحت مدينة غات، إثر أمطار غزيرة هطلت على المدينة المتاخمة مع الحدود الجزائرية.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس البلدي لغات، تابعته “أوج”، فقد خلفت الفيضانات والسيول، عدد من الضحايا، لم يوضح البيان أعدادها، وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وانقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق البلدية، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
وأعلن المجلس البلدي، غات مدينة منكوبة، وبحاجة للمساعدة العاجلة وخاصة للأسر النازحة جراء الفيضانات، وشكل لجنة طوارئ ومتابعة لأزمة الفيضانات بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي، حيث غطت السيول نحو 70% من مناطق غات والبركت والفويت.





خصّصت الجزائر، مساعدات إنسانية هامة إلى الشقيقة والجارة ليبيا، على خليفة التقلبات الجوية التي شهدتها مؤخرا ولاية “غات” المتاخمة للحدود الجزائرية.
وأوضحت ولاية إيليزي الجزائرية، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، اليوم الجمعة، أن السلطات الجزائرية ساهمت بإرسال شحنة من المساعدات الإنسانية متمثلة في المواد الغذائية والأفرشة والأغطية وبعض الأدوية، إضافة إلى بعض الألبسة ومواد أخرى.
وأشار البيان، إلى أن المساعدات وصلت أمس الخميس واليوم الجمعة، إلى المقاطعة الإدارية المنتدبة لجانت، بولاية إيليزي، حيث كان في إستقبالها والي الولاية عيسى بولحية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، عبدو علي براهيم، والسلطات المحلية وأعضاء اللجنة الأمنية، ووفد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالمعبر الحدودي تينالكوم، على أن يتم تسليمها للسلطات المحلية بمدينة غات الليبية.
ولفت البيان، إلى أن هذه العملية التضامنية الهامة تندرج في إطار سياسة الدولة الجزائرية، لبعث سُبل التضامن والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، وتكريس مبدأ حسن الجوار سيما في مثل هذه الظروف والمحن.
وفي هذا الإطار أكد والي الولاية، عيسى بولحية، في تصريحات متفرقة رصدها البيان، أن الجزائر من الدول الرائدة في التضامن وتكريس مبدأ الأخوة، وحسن الجوار مع الدولة التي تربطها بها علاقات تاريخية، وقواسم اجتماعية وهوية مشتركة، وأن السياسة الرشيدة للجزائر في هذا المجال جعلت منها نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
واختتم البيان، أن الجزائر تثبت في كل مناسبة وقوفها وتضامنها مع الشعب الليبي الشقيق في الأزمات، فضلاً عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق، الذي يمر بأوضاع أمنية غير مستقرة، عن طريق السماح للمرضى بالدخول للعلاج عبر مختلف الهياكل الصحية الجزائرية.
يذكر أن سيولاً قوية اجتاحت مدينة غات، إثر أمطار غزيرة هطلت على المدينة المتاخمة مع الحدود الجزائرية.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس البلدي لغات، تابعته “أوج”، فقد خلفت الفيضانات والسيول، عدد من الضحايا، لم يوضح البيان أعدادها، وخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وانقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق البلدية، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية.
وأعلن المجلس البلدي، غات مدينة منكوبة، وبحاجة للمساعدة العاجلة وخاصة للأسر النازحة جراء الفيضانات، وشكل لجنة طوارئ ومتابعة لأزمة الفيضانات بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي، حيث غطت السيول نحو 70% من مناطق غات والبركت والفويت.








