محلي
كاشفة عن المقابر الجماعية.. غرفة عمليات الكرامة تعلن ضم منشقى الوفاق عقب القضاء على الميليشيات

أوج – غريان
قالت غرفة عمليات الكرامة، إن ما وصفته بعصابات الاخوان المسلحة والميليشيات، تعمل على اخفاء خسائرها عن الذين يقاتلون معهم، وذلك ممن لقوا حتفهم في معارك حاولوا فيها مواجهة قوات الكرامة.
قالت غرفة عمليات الكرامة، إن ما وصفته بعصابات الاخوان المسلحة والميليشيات، تعمل على اخفاء خسائرها عن الذين يقاتلون معهم، وذلك ممن لقوا حتفهم في معارك حاولوا فيها مواجهة قوات الكرامة.
وأوضحت الغرفة، في بيانٍ لمركزها الإعلامي، تابعته “أوج”، أن رؤساء هذه العصابات لا زالوا يكذبون على أهالي هؤلاء، بالادعاء أنهم مقبوض عليهم لدى قوات الكرامة، لافتة إلى أن الغرفة رصدت عبر وسائطها ما أكدته بأن هناك أكثر من مقبرة جماعية يدفن فيها القتلى وذلك لإخفاء مصيرهم عن أهاليهم وكذلك لمحاولة اتهام قوات الكرامة لاحقًا بتصفيتهم.
وأشارت إلى أنه لا أساس لهذه الشائعات من الصحة، مكررة نداءاتها لأهالي الذين لازالوا في صفوف الميليشيات، بالحرص على عودة أبنائهم من المكان الخطأ، قائلة: “إن مصيرهم الذي سيلقونه لا يسركم ولا تكونوا أداة إخوانية في وطنكم”.
وأضافت الغرفة: “نبهنا وننبه ونعيد التنبيه، لأننا لم نأت إلا من أجل القضاء على العصابات التي تحتل العاصمة، واختطفت القرار، وتقوم بتهريب البشر، والوقود، وسرقة مالنا واستباحة الأعراض وإذلال الوطن”.
وواصلت: “نؤكد للذين انخرطوا ضمن هذه الميليشيات ولم يواجهوا قوات الكرامة أو انسحبوا والتزموا بيوتهم، أو غادروا وكانوا منضويين تحت ما يعرف بوحدات الأمن التابعة لداخلية الوفاق، والذين اعتقدوا أنهم في مؤسسات أمنيه أو عسكرية وتبين خداع رؤساء الميليشيات لهم، أننا سنقوم بضمكم للأجهزة الرسمية حال القضاء على هؤلاء المجرمين الذين استخدموكم كأداة لتحقيق أغراضهم الدنيئة، وأغراض أسيادهم من تنظيم الاخوان الإرهابي”.
وتابعت: “لاتستمعوا لفبركات حقوق الإنسان، التي يدّعيها تنظيم الإخوان الإرهابي الذي لا يعرف من الإنسانية وحقوقها إلا استخدامها لأغراضه في تشويه قواتنا”، متسائلة: أين هؤلاء من حقوق الإنسان وهم يختطفون ويقتلون ويستغلون البشر من الهجرة الغير شرعية وغيرها؟
واختتمت الغرفة: “ما تعرفونه عنهم لاشك يُغني عن إضافتنا المزيد.. مقبرة جماعية في الكريمية قام بها الميليشياوي المدعو، عبدالغني الككلي.. غنيوة.. بدفن عدد كبير ممن أرغمهم على القتال معه، خوفًا من ردة فعل أهاليهم، فلا تنتظروا عودة أبناءكم، لأنه لم يتركهم لكم وقام بعد ذلك باسدال التراب عليهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



